شجاعة ونُبل محمد الصدر مقابل جبن وخنوع السيستاني !!
..................................................................................
خميس داغر السهلاوي
كنت أسمع دائمًا كلام في حق السستاني بأنه لم ولن يواجه طواغيت زمانه رغم أن عمره ناهز النيفين أو الثلاثة بعد التسعين !!وهذا مخالف تمامًا مع وظيفته كمرجع فقد استهلك عمره من إقرانه العلماء العشرات من رجال دين فضلًا عن العوام وبقى الأمر، كما هو قابع وجاثم على صدر النجف!إذا قلنا : أنه لا يعرف كيف يواجه الطواغيت؟؟؟! فيكون الجواب: ليس بعيد عنك السيد محمد باقر الصدر الذي وافته المنية جراء المواجهة التي كانت سببًا في حتفه، وهو في ريعان عمره الحوزوي!!! فكان حريٌ بك يا سستاني أن تتعلم منه كيفية المواجهة مع طاغوت زمانك !!وأيضًا هناك درس آخر من تلك المواجهة وهي حادثة الحنانة وهي لا تبعد عنك سوى أمتار وهذه المرة مع السيد محمد محمد صادق الصدر فقد ذهب هو الآخر الى جوار ربه بسبب مواجهته مع نفس الطاغوت!!!! والأمر لا يتغير مع السستاني هو هو!!!!!!! هنا يأتي السؤال: لماذا لا نرى هذه المواجهة بين السستاني وطاغية زمانه مع العلم أنه عاصر الصدرين وعاصر طاغوتهما !!؟؟الجواب لا يخلوا من إحدى هذه الثلاث:!هو....... أن السستاني لا يعرف كيفية المواجهة!!؟؟أو.......... أنه جبــــــــــــان لهذا الحد !!؟؟أو........ أنه كان جاسوسًا وعينًا لــــهؤلاء الطواغيت لتصفية أقرانه وخلو الساحة له.وهذه حقيقة ذكرها لنا السيد محمد باقر الصدر في الاعتقال الأخير عندما حقق معه (فاضل البراك ) مدير مخابرات النظام البائد حينها قال له باللهجة العامية عندما شاهد صلابة السيد الشهيد وعنفوانه قال له (سيدنا حرامات المثلك تضمه الكاع)والكلام لازال لفاضل البراك قال للسيد الصدر:توجد تقارير مرفوعة من النجف وهي على شكلينالأولى ..تقارير من دائرة المخابرات في المحافظة الثانية.. هي من مراجع ورجال دين !!!أما الأولى وحسب صلاحياتنا استطيع إخفائها لأنها جاءت عن طريق منتسبينالكن يتعذر علينا إخفاء الثانية ..ويقصد بها التقارير التي تم رفعها من الحوزة بالخصوص السستانيولهذا عجلوا بإعدام صدام والسبب هو انه لو بقي صدام يحاكم على جرائمه لكشف للقضاء والعالم من كان المسبب الرئيس بقتل
الصدرينhttp://cutt.us/p3ikghttp://cutt.us/bkwQY