مجالس الشور عبادة واحياء ذكر ال البيت وعلاج ووقاية من الامراض
بقلم ضياء الراضي
احياء الشعائر الحسينية من الامور المهمة لان فيها احياء لذكر ال البيت واستذكار لمصابهم والى التضحية التي قدموها سلام الله عليهم من اجل الامة من اجل السلام وكيف استبسلوا في طف كربلاء ليرسموا اروع واجمل الصور في الايثار والتضحية والصمود لاجل احياء الدين ونشره ومقاومة قوة الكفر والالحاد فهذه المواقف وهذه التضحية التي صدرت من اهل بيت النبوة لا تستوجب علنا ان نكون لهم خير الاتباع والشيعة ولوا بابسط الامور حيث كانوا يرون على ان نكون زين له لا شين عليهم فلذا كانت المجالس الحسينة من اقامة العزاء والمشي والزيارة ماهي الا رد ذلك الجميل لهم ومن تلك المجالس مجالس الشور والبندرية التي لها طعم خاص وصيغة مميزة حي انها تعيش اجوا المصيبة وترجع بك الى الوراء حي بتلك الطمة السريعة والحركة الميزة على الاطراف وضرب الصدور والرؤوس تعيش حالة من الاستشعار للمصيبة التي جرت على ال الرسول وبنفس الوقت يأخذنا الى صفاء النفس ونقائها الروحي والأخلاقي وسلامة الجسد من الأمراض والأدران المهلكة.وبنفس الوقت بن علميا ان هذا الاسلوب من الحركات والتي يقوم بها المعزين حيث الحركة المستمرة والقفز على اطرف الاصابع و الضرب على الصدور والرؤوس فان بها فائدة صحية حيث الوقاية من الامراض ومنها تخثر الدم في الشرايين وتحرك الدم ويقلل من ضغط الدم وامراض القلب الاخرى وان مجالس الشور والبندرية رغم المعترضين والمنكرين لها بدون حجة او دليل حضيت بالمشروعية بالادلة من القران والسنة وها ما ذكره سماحة المحقق في الاستفتاء الاخير وكما مبين في الرابط ادناه
وللاطلاع اكثر ادناه رابط الاستفتاء بالكامل للاطلاع
goo.gl/xdQJSS