السيستاني المخادع و خدعة المجرب لا يجرب !!
----------------------------------------
راهي مرزوك الفهداوي
هكذا هو رجل الدين المخادع الذي يعتبر قرين إبليس عليهما لعائن الله في المراوغة والخداع
فكما إبليس ينتفع من ضلال الإنسان وانحرافه كذا رجل الدين المخادع ينتفع من جهل الإنسان المسكين والذي لايعلم إلى أي هاوية يسوقه هؤلاء المخادعين إبليس ورجل الدين الفاسد
فمنذ البداية كنا على يقين من خداع السيستاني للناس والسبب في استمراره للخداع هو الكسب الدنيوي الزائل والذي يدر عليه بالمنفعة ممن رعاهم من ساسة الفجور والفساد وهذا الخداع الصادرمن السيستاني قد جعل من الناس اضحوكة والتي أراد بها أن ينسى الشعب من أوجب انتخاب الفاسد الأجرب حيث عادوا بخدعة المجرب لايجرب وتناسوا من أتانا بالمجرب
فهل من أضلنا وخدعنا أول مرة!!؟؟
يكون للنصح أقرب!!
فهل هو الاستهزاء بعقول الشعب!!؟؟
أم تنصل من مسؤولية من أفسد وخرب..!!؟؟
ولا يسعنا إلا أن نحمل السيستاني مسؤولية الأرواح والدماء والطائفية وسرقة ثروات ومقدرات العراق التي تسبب بها السياسيين الذين أوجب انتخابهم السيستاني بفتاويه ليتمكنوا ويؤسسوا امبراطوريات تمتلك المليارات والمؤسسات والمنشآت والقواعد الجماهيرية التي تستطيع أن تمكن الفاسد من العودة بالتسلط مرة ثانية وثالثة وعاشرة على رقاب الناس !!
وإلا ما هو عذر وحجة السيستاني تجاه عدم اصداره فتوى تسقيط السياسيين الفاسدين وخاصة رؤوساء الكتل تضم أسمائهم الصريحة!!؟؟؟
الجواب هو .. لأنه يعلم علم اليقين أنهم سيفضحوه وذلك لأنه شريكهم طوال 15 سنة في العقود والاستثمارات والامتيازات الحكومية التي كان ابنه محمد رضا السيستاني وصهره حسين الشهرستاني ووكلائه ومعتمديه الشيخ عبد المهدي الكربلائي والسيد احمد الصافي السماسرة والمندوبين عنه الرئيسيين وبالتحديد فيما يخص سكوت السياسيين التام عن وارادات وثروات ومنشآت ومؤسسات العتبات المقدسة التي هي صارت ملك صرف للسيستاني ووكلائه وزبانيته وصهره.