اقتضاء شمول السستاني بعبارة ...المجرب لايجرب؟؟!!
------------------------------------
مفتل حامد البطاط
هناك غاية من وراء اطلاق هذه العبار المثيرة للسخرية (المجرب لايجرب)
هذه العبارة الخرافية كثيرا مانسمعها بحيث تم وضعها كحل للمازق الذي دخل به العراقيون البؤساء وذلك على اثر تسلط ساسة العهر والفجور على القرار العراقي
ولايستطيع احد انكار ان من سلط هؤلاء الساسة المحتالين هو السستاني في تفاصيل ليس نحن بصددها الان لان المقام سيطول في خوض حديثه.
لكن جاءت هذه العبارة بعد مرحلة من الانهيار لتلك المنظومة السياسية التي ساهم السستاني مساهمة فعالة في تاسيسها وطرحها للشارع.
فاذا اردنا ان نضع هذه العبارة في محلها المناسب لتكون موضع تامل واحترام ولكي نخرج من المازق الذي اوقعنا انفسنا فيه يجب علينا ان ((لانجرب السستاني)) مرة اخرى وان نخرجه من دائرة اتخاذ القرار وتحديد مصير البقية الباقية من العراقيين ..
بعد ان انهك الملايين من البشر فبسبب تجربة السستاني وقع هؤلاء ضحية قراراته بين مريض و قتيل ومسجون ومعتقل ومهجر وتائه ومخطوف ومذبوح
وبعد هذا وذلك
ياترى من من الممكن ان تنطبق عليه عبارة(المجرب لايجرب)!!؟؟
الجواب لايحتاج الى تلك المؤونة الزائدة والتفكير الطويل المفرط .
انه .......السستاني
اقول ..ليت شعري هل سيفعلها العراقيون؟! فلا يجربوا السستاني وشمعتيه 555و169مرة اخرى لينعموا بالنتائج الطيبة وياكلوا من بين ايديهم ومن خلفهم ومن فوقهم ومن تحتهم وعن شمالهم وعن جنوبهم
واخيرا نستانس بقول امير المؤمنين علي عليه السلام في ما يخص السستاني وامثاله حيث قال
قصم ظهري رجلان عالم متهتك وجاهل متنسك
هذا يضلل الناس عن علمه بتهتكه وذاك يدعوهم إلى جهله بتنسكه ،
وقال: " قطع ظهري اثنان: عالم فاسق... وجاهل ناسك
