عاجل .عاجل .عاجل ....ويستمر تآمر السستاني على العراق
---------------------------------------------------
رويعي خدام السلطاني
هكذا عهدناك ياسستاني الشؤم والمؤامرة التي تزعمتها منذ ان اوقعت العراق وابناءه في شباكك وبالتحديد ابان الاجتياح البربري للعراق والنيل من عروبته واصالته وحضارته فكنت كما قَالَ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) : "وهو يصف الدنيا مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ الْحَيَّةِ ، لَيِّنٌ مَسُّهَا ، وَ السَّمُّ النَّاقِعُ فِي جَوْفِهَا ، يَهْوِي إِلَيْهَا الْغِرُّ الْجَاهِلُ ، وَ يَحْذَرُهَا ذُو اللُّبِّ الْعَاقِلُ
نعم هكذا انت كهذه (الحية ) مذ وطأة قدمك ارضنا حتى انكشف تآمرك عليها وعلى اهلها
فقد آن الاوان لتعريفك للناس وفضح نهجك الخبيث الوسخ ...
وعليه فاننا نحملك مسؤولية تسليط السياسيين الفاسدين مرة أخرى خاصة وان السيستاني مطمئن من اكذوبته ( المجرب لا يجرب ) التي مررت على الناس وانه جعلها اضحوكة مررها على العراقيين البؤساء من خلال وكلائه ومعتمديه الفاسدون شركاء السياسيين في المشاريع والاستثمارات والكعكة .. خاصة وانه ضامن فوز ساسته الفاسدين الذي كان لهم داعم على الدوام بفتاويه الشهيرة من قبيل .......
انه من لاينتخب القوائم الكبيرة لاينصر المذهب!!
علاوة على ان زوجته تحرم عليه !!!
ومن خلال تعليماته للحكومة والبرلمان والمحكمة الاتحادية وبالاتفاق مع المحتل الامريكي حليفه الدائم وبركات السفير الامريكي تصل السيستاني بإستمرار ...
على ان يكون قانون الانتخابات الحالي وهو قانون مجحف وظالم ليخدم السياسيين الفاسدين والذي اعتمده المتسلطون اتباع السيستاني لمصلحتهم الخاصة ..
ومن جانب اخر لم يدرك المواطنون حقيقته وآثاره اللاحقة ومنذ 15 عاما صار يعاني العراقييون من سلبيات هذا القانون المجحف ....
وفي القانون الجديد فان القوى التي لم تصل العتبة الانتخابية [حاصل قسمة عدد أصوات الناخبين على عدد المقاعد في كل محافظة] لم تنل أي مقعد، وأصواتها تمنح تلقائيا إلى القوائم التي وصلت للعتبة الانتخابية وهذا يعني اتقريبا وحسب ما يراه المحللون ان 40 % من الأصوات على مستوى العراق حولت الى الفائزين وهم لا يستحقونها على الإطلاق والفائزين هم طبعاً من الكتال الكبيرة