المخادع السيستاني .. وحبل كذبة المُجرب على الجرار !!
-------------------------------------------
طاهر حويش السماوي
هذه القضية التي سوف اتناولها صحيح هي قضية عقائدية صرف لكنها لاتنفك البتة عن سالفة السستاني(المجرب لايجرب) سوف تقول لي عزيز القاريء كيف؟؟!!
الجواب هو أنه خرج لنا وكما هو المعتاد خطيب جمعة السيستاني في تصريحات جديدة وهي ان
( المرجعية تحذر من الشبهات واستغلال قضية الامام المهدي....)!!!!!!!!!!!
وهذا نابع عن الفراغ العلمي لمرجعية النجف بزعامة السيستاني
تعلمون لماذا!!؟؟
لان احنه أي أهل الغيرة على الدين والوطن هم نحذر
وحبوبتي هم تحذر
وخالتي تحذر
وابن اختي هم يحذر
وعليه فاننا نقول ... (البي حظ يتصدى للشبهات)
لا أن يضع نفسه موضع سخرية ويتكلم مثل حبوبتي وخالتي
(يافارغين )
نعم فراغهم العلمي وعدائهم للإمام المهدي ( عليه السلام ) يجعلهم يتحدثون كالعوام
فاذا كان الامر متوقف على التحذير فهذا سهل وسهل جدا !!؟؟
لكن علمتنا المرجعية شانها شان الاناء الفارغ مجرد يحدث ضجيج وهو فارغ .
وهنا خطر في بالي استفهام وهو .
لماذا السيستاني الآن يتنصر للإمام المهدي ( عليه السلام) من خلال وكلائه ومنبر جمعته السياسي والإعلامي في وقت صحوة الناس في رفض ساسة الفساد الذين سلطهم على رقابهم وبدلاً من ان يسقطهم علناً وبالأسماء والقوائم راح يشغل الناس بقضية عقائدية تشغل عقول وضمائر الناس ليلهيهم عن الفاسدين وشركائه في تقسيم الكعكة
وختاما اقول
ان قضية المجرب لايجرب لها علاقة مع هذا التحذير
وذلك لان هذه القضية قضية( المجرب لايجرب) انكشفت للقاصي والداني
فما كان للسستاني وزبانيته الا ان يلهون الناس بقضية اخرى وهي قضية التحذير الفاشلة