السيستاني بمكره وخداعه فاق ابن العاص بعبارة المجرب لايجرب
------------------------------------------------------
رويعي شطنان الحمداني
نستفيد من الشواهد التاريخية كونها تعيد لنا أساطير وحكايات لطالما إنسجمت مع أحداث العصر كلنا على معرفة تامة بـ (عمر بن العاص) ذلك الشخص الإلتوائي والخداع والمنافق والمراوغ والأحمق والكذاب وكلنا قد قرأ ما حصل عندما رفع المصاحف في (معركة صفين) التي كان جيش أمير المؤمنين قاب قوسين أو أدنى من القضاء على رأس الفتنة معاوية لولا مكر وخداع ابن العاص مع العلم أن هذه الفتنة أخذت مأخذها من جيش علي (عليه السلام) وحادثة كشف عورته التي أنقذته من الموت المحتم
عموماً اليوم هناك من يسير على نفس وتيرة (ابن العاص) بل فاقه في المكر والمراوغة ................
فها هو السيستاني وليد إصبهان اليهودية يعيد مجد جده ابن العاص في عبارة (المجرب لايجرب ) فما أشبه اليوم بالبارحة فكما رفع ابن العاص المصاحف في تلك الواقعة جاء السيستاني اليوم ليغسل عار الفشل الذي لحقه بالعملية السياسية .ليحافظ على حصته من الكعكة التي تقاسمها مع ساسة العهر والمجون بـ (المجرب لايجرب ) وسرعان ما انكشفت هذه الخدعة حتى جاء بخدعة أقوى منها ليفوق بها جده ابن العاص وهي على شكل تصريحات خطيب جمعته بأن ( المرجعية تحذر من الشبهات واستغلال قضية الإمام المهدي....) أنتهى
وعليه فإن الأمر لايحتاج إلى مؤونة زائدة لأننا احنه أهل الغيرة على الدين والوطن
هم نحذر !!!!!
وحبوبتي هم تحذر!!!
ونقول ( البي حظ يتصدى للشبهات يافارغين )وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على فراغهم العلمي وعدائهم للإمام المهدي ( عليه السلام ) لأنه إذا كان هذا الأمر متوقف على التحذير فهذا سهل وسهل جداً ..لكن علمتنا المرجعية شأنها شأن الإناء الفارغ مجرد يحدث ضجيج وهو فارغ!!!!!! لماذا السيستاني الآن يتنصر للإمام المهدي ( عليه السلام) من خلال وكلائه ومنبر جمعته السياسي والإعلامي في وقت صحوة الناس في رفض ساسة الفساد الذين سلطهم على رقاب الناس وبدلاً من أن يسقطهم علناً وبالأسماء والقوائم راح يشغل الناس بقضية عقائدية تشغل عقول وضمائر الناس ليلهيهم عن الفاسدين شركائه في تقسيم الكعكة