خمسون معمما وفد السستاني توجهوا صوب المالكي !!
-----------------------------------
جاسم محمد المرياني
لم ينتهي مسلسل التآمر على العراق بين هذين القطبين احد اطراف هذين القطبين السستاني والآخر المالكي
ليصل المواطن العراقي البائس الى قناعة تامة عن امتناع السستاني من اعطاء فتوى يحرم فيها عودة المالكي الى ممارسة العمل السياسي بسبب ما استنزفه ومااهدره من قوت ومقدرات ابناء هذا البلد الجريح!
بحيث كانت الجماهير العراقية تنتظر من السستاني ان ينهي اسطورة الفساد المتمثلة بالمالكي ومن على شاكلته !!!!!!!!!!
بالعكس فقد شاهدنا ان السستاني يعمل بالضد من رغبة هذه الجماهير
فرعاية السيستاني للمالكي الخاصة وعدم التعرض له رغم التحشيد الجماهيري الذي طالب السيستاني صراحة تفسيق المالكي وتسقيطه بفتوى لكن المالكي يتحدى الناس ويخرج بالفضائيات قائلاً ( السيستاني يحبني ويحترمني ويخرج معي لباب بيته في كل زياراتي اليه في النجف )
واليوم السيستاني يخالف ما يصرح به وكلائه في خطبة الجمعة في كربلاء في العتبة الحسينية ليرسل له وفداً من وكلائه ومعتمديه في جميع محافظات الوسط والجنوب وبعدد 50 معمماً ليتفق معهم على صيغة يصلون بها الى جميع المحافظات والاقضية ومراكز النواحي والقرى والأرياف ليثقفوا للمالكي غرضه هو التمكين من تحقيق مشروع السيستاني المسمى ب( الأغلبية ) التي هي تحت وصاية كتلة دولة القانون ليعود المالكي رئيساً للوزراء وحسب ما يخطط له السيستاني الذي تواطىء مع المالكي في بيع مدينة الموصل وتسببهما في قتل الآلاف من العراقيين الأبرياء وتكبيد العراق 1000 مليار دولار خسائر الحكومة طيلة فترة رئاسة المالكي في الحكومة .. فنحمل السيستاني التثيقف الانتخابي للمالكي