حتى لاننسى من باع شهداء سبايكر لداعش
-------------------------
جاسم محمد المرياني
عن ربيب النبي الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) سلمان رضوان الله عليه أنه قال..
إذا أراد الله بعبد شراً أو هلكة نزع منه الحياء فلم تلقه إلا مقيتاً ممقتاً ..بمعنى أنك لم ترَ منه إلا (شدة الكراهة)
وهذا ما كشفته لنا هذه الأيام فكان من المفروض عليك يا إنسان أن تكون على درجة من الوعي والإدراك ولا تجعل نفسك متاخر درجة عن البهائم (أجلكم الله) لأنها دائماً تكون على حذر بدليل أن اصطيادها لا يكون إلا بمشقة وعناء
عكس الإنسان الذي يتم اصطياده بشكل سلس ويسير ليتأخر بتلك الدرجة عن البهيمة
وهذا المشهد المخزي رأيناه بأم أعيننا عندما تمكن
ثعلب السياسة الماكر ربيب السيستاني وموضع احترامه وتقديره (نوري المالكي )وهذه الرعاية والحب والاحترام لطالما يصرح بهما ويكررهما في جلساته
نعم مشهد اصطياد العراقيين من شخص لايعرف معنى الحياء ولا الإستحياء ولايملك ذرة من مخافة الله تعالى يوم الحساب ليتجرأ على عباد الله
فليس بعيد وعلى لسان ضحايا سبايكر المؤلمة
وفي آخر كلام لشهداء سبايكر الذين باعهم المالكي لداعش والسيستاني يتحمل مسؤولية أرواح ودماء الشهداء كونه الداعم الأول للمالكي ولازال المالكي يتبجح بدعم السيستاني ويقول السيستاني يحبني ويقدرني ويعتبرني ابنه خاصة وأن السيستاني لم يحمله مسؤولية سقوط الموصل ولم يتعرض له لغاية الآن رغم المطالبات الشعبية التي طالبت السيستاني بتسقيط المالكي .......
وفي المقابل هدد المالكي السيستاني بطريقة غير مباشرة في حال تعرض لأي تسقيط من قبل وكلاء السيستاني سيعرض ما عنده من أدلة التي تفضح المفسدين ولايقصد السياسين فقط بل يقصد السيستاني وولده محمد رضا ووكلائه الشيخ عبد المهدي الكربلائي والسيد احمد الصافي والمعروف عن المالكي أن في كل لقاءاته الصحفية والتلفزيونية يقول أن لديه وثائق وأدلة ممكن تطيح بجميع الرؤوس التي تحكم العراق دينياً وسياسياً.
http://cutt.us/zoDGW