حنان الفتلاوي .. أين كان السيستاني عندما قتل الشيعة ..بالوثائق؟؟!!
-------------------------------------
جاسم محمد المرياني
يعتقد البعض من الناس أن خداع الآخرين هو شطارة واللعب على الحبلين مهارة, فتراهم يفخرون بأنفسهم ويتفاخرون بدهائهم ومكرهم معتقدين أنهم اذكى من كل الناس.. وهم مع الاسف يجهلون حقيقة انفسهم وقدرهم الحقيقي وماهم (الا بوجهين) يضحكون في وجه هذا وينافقون عند هذا لغاية في أنفسهم وهدف يريدون تحقيقه
وهذه الفئة من الناس هم رأس كل بلاء يسعون من اجل مصلحتهم فقط ولا رغبة لهم في نفع الآخرين.. بحيث تجدهم يعيشون في نفوس الكثير من الناس بأقنعة زائفة على وجوههم لنفع أنفسهم فتراهم يتوددون لفلان ويخضعون لعلان (بلا كرامة أو عزة نفس) فأذا سألت أحدهم لماذا تصدر منه هذه التصرفات القبيحة يقول :إن الحياة محتاجة للسياسة والمسايرة للوصول الى ما نريد !! واذا سألتهم أين الكرامة وعزة النفس؟؟ يقول: أنها لا تُؤكل عيشاً يا صاحب الكرامة )!!
وهذا الصنف من الناس ابتلي به العراقيون شر ابتلاء الا وهم (سياسيو الصدفة ) الذين جاؤوا على دبابات المحتل الكافر وبمباركة المرجعية
واقبح طريقة يلعبون بها هؤلاء على الناس هو اللعب
على حبلين
ونرمز على الحبل الاول ب(الشعب )
والثاني هو (المرجعية)
فبعد عملية سياسية عسيرة تمخضت عنه الفقر والجهل والمرض والجريمة والدمار والاقتتال والتطرف وتدخل الدول البعيدة والقريبة بشؤوننا
وكل هذه الامور نالها الحبل الاول اي (الشعب) الذي لعب عليه هؤلاء الشذاذ
لياتي الدور الى الحبل الثاني (المرجعية) واللعب عليه وذلك من خلال السخرية والاستهجان والاستخفاف .
وناخذ مثالا لهذه الحالة في هذه المقابلة التلفزيونية تظهر لنا الناهبة حنان الفتلاوي وهي تسخر من السيستاني التي وصفته بالمنبطح ويكيل بمكيالين وحملته المسؤولية الكاملة في قتل الآلاف من جنود الجيش العراقي في سبايكر بدعمه للمالكي وسكوته عن التحقيق بالجريمة بل سكت وانبطح خاصة وان المالكي سلمهم في الانبار للدواعش
