تمخَّضَ السستاني فخرجت من مؤخرته (ريح) بصوت
-----------------------------------------
رويعي زواع الصيادي
(فاقد الشيء لايعطيه)
لطالما نسمعها كثيرا وقد حصل الاختلاف في صحتها من عدمه لكن اثبتت لنا التجارب انها صحيحة اذا اريد بها مجرده...
فليس من الممكن ان تعطي مالا وانت لاتملك المال..
وليس من المعقول ايضا ان تعطي ماءا لعطشان وانت لاتملكه .
فالى هنا نتفق مع من يقول بهذه المقولة.
واذا اردنا ان نبحث لها عن مكان تتزاحم فيه بين اوساط الاحداث التي تجري في العراق فاننا سوف نجدها راتعة ومستمكنة في افواه وافعال مرجعية السستاني وعلى لسان معتمديه وافعالهم وبالتحديد في مجريات الاحداث السياسية المخيفة (الرجعية) المتخلفة التي شاركت فيها مرجعية السستاني ووضعت لها بصمة لاتنفك عنها ابدا بحيث تترآءى تلك البصمة ما دمت تعيش وسط العراق وتحس بمعاناة العراقيين
والسبب كله يعود الى مفهوم هذه المقولة (فاقد الشيء لايعطيه) فلو كانت هذه المرجعية المتخلفة تملك الحل لاعطته لكن اتضح لنا انها فاقدة لايجاده
ولو كانت هذه المرجعية الرجعية تملك العلم لاعطته والسبب نفسه لانها فاقدة لذلك العلم !!
وكذا ينطبق الامر على
الاحساس بالمسؤولية
والغيرة .
والورع .
والايمان .
والدين .
والانسانية.
فكل هذه الامور لم نر لها اي وجود في قاموس هذه المرجعية المشبوهة المعالم
وهنا ننقل لكم مشهدا دراميا ابطاله السستاني وخطباؤه والتي صدع رؤوسنا به حول توصياته بخصوص الانتخابات لعام 2018
المكان ....كربلاء
الخطيب ...معتمد السستاني
الموضوع ...راي المرجعية في فيما يخص الانتخابات
لكن انتهى المشهد الادرامي بمسخرة خطبة الجمعة الفائتة لممثل السيستاني في العتبة الحسينية وكيف ان السيستاني غيّر من موقفه 360 % درجة من خدعة المجرب لايجرب ولم يتطرق الخطيب اليها بل راح يعيد الفضيحة السابقة وهي ان ...
( المرجعية تقف مع الجميع على مسافة واحدة)
اي انها تقف مع الفاسد كما تقف مع الصالح مع عدم وجوده .. وهذا ان دل على شيء فانه يدل على خداع وزيف السيستاني بهذه اللعبة اي لعبة الوقوف مع الجميع وانه يقف مع قادة الكتل الكبيرة الفاسدين الذين دعمهم بالفتاوي وانه يريد ان يعيد لهم سطوتهم على رقاب الناس والسبب في ذلك واضح عند اللبيب ...
وهو مشاركته لهم بتقسيم الكعكة وإلا لماذا لا يسميهم بالأسم ويسفههم إلا اذا كان يخافهم!!؟؟