حبل عدالتكم كان يتدلى دائماً أمامي يا جنرال.. قالها شيخ المُجاهدين عمر المختار
واليوم يقولها من وراءه كل ثائر مجاهد حر وقف أمام جور فرعون مصر الجديد ولكن ما ذنب طفل ليُحكم عليه بالإعدام ويعيش كالمطاريد.. أين حقوق الإنسان بل أين حقوق الطفولة وأين جمعيات حقوق الإنسان ورعاية الطفولة في الداخل والخارج.. كلكم كذبة منافقين مزدوجي القيم والمعايير .. اليأس بات أقرب ما يكون للبعض وإذا اليأس تمكن فلن تعيشوا لتهنئوا بالحياة فالطرف والإرهاب يُصنع بما تفعلون والمتطرفين أو قولوا إن صح التعبير المُنتقمون أو المعاقبون سيخرجوا جراء ما اقترفت أيدكم إن عاجلاً أو أجلاً والمشكلة أن واحد زي مستر بلير يظن أن المعركة في مصر " غبي منه فيه " لقد أدرك المسلمين الواعيين وخاصة الإسلاميين أنكم منافقون ويبدو أن القاعدة بتصرحاتك الأخيرة ستكتسب شعبية جديدة على حساب الجماعات السلمية التي تتخذ الأساليب الديمقراطية كالإخوان كافة التحالف الوطني.