التصويت الخاص للانتخابات بداية منعطف نآمري اخر!!!
---------------------------------------------------
شداد رويعي حنف الياسري
خيبة امل تعتريني وانا اشاهد المؤآمرة الكبرى ومن نوع حديث وهو مايسنى بالتصويت الخاص .....وبعده العام!!
واول من يقوم بمساهمة واعانة الظالم و المجرم والسارق على ارتكاب جرائمه وسرقاته لهذا البلد هو افراد ...(الجيش والشرطة ) وذلك من خلال مايسمى بالتصويت الخاص
وهذا ما رايناه عندما تكالبت الطوابير على صناديق الاقتراع بل يصل احدهم الى حد العراك لهذا الغرض في حين الثوابت والاصول والمهنية يوجب على هذين الصنيفين ان يبتعدا عن المهاترات والنزاعات الحزبية الفئوية الضيقة
وهذا ما لمسناه في فترات سابقة عندما احكموا هؤلاء الساسة المرتزقة سيطرتهم على مفاصل الدولة بما فيها مسلكي الجيش الشرطة بكل افرعها وصنوفها فلم يجد ممن تمكن من السلطة الا ان يقوم باستخدام هؤلاء ككلاب مسعورة تنهش جسد ابناء العراق من خلال تشكيل ما يسمى ب (قوات فض الشغب) وغيرهاعن طريق قمع المظاهرات وبالاخص التشكيلات التي تسمي نفسها قوات فض (الشعب) وليس (الشغب ) وخصوصا مع اؤلئك الذين يطالبون بحقوقهم وما رايناه في المظاهرات وبعدها الاعتقالات خير شاهد وعلى اثره ملئت السجون بشبابنا وكما هّجر الاخر
ونحن نشاهد من على مواقع التواصل الاجتماعي كيف يقوم البعض من افراد الجيش الشرطة بنشر الصور والاحتفال بهذا الانتخاب
ولااعرف هل هؤلاء يعلمون او لا يعلمون بانهم اصبحوا جزء من مخططات وصراعات هؤلاء السياسين
في حين كان من المفروض ان تبتعد هاتين المؤسستين اقصد الدفاع والداخليه عن هذه المزايدات
لكن تراهم سكارى وما هم بسكارى
وما ان ننتهي من جولة التصويت الخاص
حتى ننتظر صراع التصويت العام والدخول في مزايدات الساسة المرتقبة بشكل اوسع وبالنتيجة فان الملامة الكبرى لاتقع على ساسة العهر والفساد والفجور بل الملامة نتحملها نحن
فقد قال النبي الاكرم محمد صلى الله عليه واله
((كيفما تكونوا يولى عليكم))