بتوجيه السيستاني.. عبد المهدي الكربلائي إنقاذ سياسي لساسة العهر
-----------------------------------------
منشد هادي الواسطي
في سابقة خطيرة لم يعهدها ابناء العراق ان تصدر من اعلى هرم تابع للمؤسسة الدينية من حيث الاسلوب الالتوائي الجديد والتي خالفت فيه ارادة الجماهير.
ففي حركة بهلوانية خبيثة يقوم بها الشيخ عبد المهدي الكربلائي يظهر فيه
خداع السيستاني ونفاقه لساسة العهر بإرساله وكيله الشيخ عبد المهدي الكربلائي ليشارك بالانتخابات ويدلي بصوته حتى يجعل الناس تخرج للانتخابات بعد ان قررت الجماهير الشعبية مقاطعة الانتخابات حتى يتم اسقاط العملية السياسية وامكانية تدخل المجتمع الدولي في حل الحكومة وادارة شؤون البلاد .
فبعد ان احس السيستاني بخطورة عزوف الناس عن الانتاخابات وتهديد السياسيين له بانهم سوف ينشرون غسيل اللعبة على حبال الحقيقة وبيان دور السيستاني في كل السقوط الذي حصل في العراق ومنها تواطىء السيستاني مع المحتل ودعمه بالفتاوي وكذلك دوره الخياني في بيع مدينة الموصل على يد ابن المرجعية البار المالكي ..
ومن جهة اخرى ان السيستاني لا يستطيع الابتعاد عن السياسيين حتى انتفض واخرج وكيله عبد المهدي لينتخب ويتدارك غضب السياسيين مثلا ( هادي العامري والشيخ قيس الخزعلي وعباس البياتي وجلال الدين الصغير وغيرهم الذين اعطوه مهلة لتصحيح موقفه من السياسيين والعملية الانتخابية وخزعبلات ( المجرب لا يجرب والوقوف مع الجميع بمسافة واحدة ) التي فسرها ساسة القوائم الكبيرة الشيعية ان السيستاني يقف مع اعدائهم من قوائم السنة وايضا القوائم المدنية والعلمانية
http://cutt.us/PVgTj