الشهيدة ليلى العطار وكذبة مغاومة السيد الغايد مقتدة الصدر
--------------------------
ماجد خليل بخور المالكي
من منا يستطيع ان ينكر بان المشاهد على الارض لايتم تاليفها و صياغتها من قبل مخرجي الافلام الهوليودية الامريكية لكن ليس في اروقة دوائر السينما والاخراج بل داخل ابنية ال (CIA) ودوائر مخابراتها ذات الابواب الموصدة
ومن ينكر ذلك املؤوا فمه ترابا!!
ولناخذ مثالين بسيطين علها تنفع في المقام تضرب بها ادمغة متحجرة لترجع ولو بشيء بسيط الى وعيها وخصوصا الرعاع منهم والذين كثر وجودهم في هذا القرن حتى ابتليت بهم باقي الرعية .
-----------------------------
الادوار على النحو التالي ...
1__(CIA) ....وعناصرها
2__ليلة العطار رحمها الله.....ولوحتها
3__ مقتدة الصدر الله لايفقه .....وهمجه الرعاع
كلنا على علم بان امريكا لاتجامل على حساب وجودها ووجود ابنتها اسرائيل وعندما تكشر فانها تريك ناب ذئب شرس فاي شعور بالخطر اتجاههما فبالمباشر ضغطت على زر في احدى غرف وزارة الدفاع بواشنطن ينطلق صاروخ من احدى قواعدها في اي منطقة ينهي الامر خلال دقائق قليلة
وهذا ماحصل مع الفنانة التشكيلية ليلى العطار التي اغتيلت عام 2003
امراة لم تفعل شيء سوى انها ساقها شعورها الوطني اتجاه زعيم امريكا في حينه الذي نال من مكانة بلدها (العراق )الامر الذي جعلها ترد رد بما يناسب تمكينها اقصد لوحة وريشة
عندما امسكت تلك الريشة قبالها لوحة وقامت برسم صورة للرئيس (بوش) وما ان انتهت من رسم هذه الصورة حتى جاءت بها الى فندق الرشيد ووضعتها عند المدخل الرئيس للفندق وعلى الارض ليكون عرضة لسحق احذية الداخلين والخارجين خلالها تطيّرت الادارة الامريكية من هذا الفعل التي لم تتوانى من قيام وعلى طريقة رعاة البقر بارسال الرد بما يناسب وحجم فعل هذه الفنانة الشهيدة
لكن اذا اردنا ان نقارن فعل هذه الفنانة الجميلة مع افعال مقتدة الصدر الذي وحسب المزاعم انه قاوم الامريكان وقتل منهم كم هائل من الجنود وبقي الى يومنا (يصم حلقة طيزه) ويصرخ ...
كلا كلا امريكا ...
وكلا كلا اسرائيل ...
ولم يكتف بهذا الصراخ بل راح يقتل من جنودهم ومن يساندهم من القوات العراقية وخصوصا في النجف وكربلاء والديوانية وبغداد والحلة
الامر الغريب ان مقتدة لحد هذه اللحظة ينتقل كيف يشاء واينما يشاء ولم نر ضغطت ذلك الزر وصاروخه الذي قتل فنانتنا الحلوة لانهاء فلم ....ووجود اسطورة
( سيد المغوامة )!!!!!
او وكذبة
(السيد الغايد )!!!!!!
من قبل الادارة الامريكية عندما شاهدناه يسير متبخترا في احدى شوارع بغداد وهو يدخل الى مركز للتصويت