ارموا السستاني خارجا فهو احد الفتن التي حذر منها الرسول الكريم!
-------------------------------------------
رعد فاخر السعيدي
قال رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) :
” تكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم
او إذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم.
معادلة لايمكن نكران نتيجتها ولااعتقد ان احدا لم يبلغ مستواها
فقد مّر العراق بحقبة زمنية صعبة للغاية
اولا _بسبب سوء اختيار السستاني (كمرجع فتيا)
ثانيا _سوء الادارة والتصرف بعد هذا الاختيار السيء
فالاول يرمى باللائمة على الناس التي اختارت السستاني ليكون وليها والمهيمن على مقدراتها والمتحكم بمصيرها
ويكون العامل الاول باب للعامل الثاني الذي هو فيه سوء الادارة والتصرف
والان لو اننا تفحصنا حديث النبي الكريم محمد صلى الله عليه واله التي تخص الفتن فان المعنى الحقيقي ينطبق نصا على الازمات التي تمر على المسلمين في العراق خاصة وكان اول تلك الازمات هو تسلط السستاني رغم عدم اهليته في التسلط على العراق والتآمر مع الاعداء على ابناء هذا البلد وجرّت المؤمرات تترا واحدة بعد الاخرى نتج عن ذلك التآمر نشر الجهل والقتل وبث روح التطرف والتهجير والتقتيل والامراض بشتى انواعها .........
وكان اخر تلك الفتن والتي نحن نعيش معاناتها اليوم والازمات هي ازمة المياه او فتنة المياه في نهري دجلة والفرات حيث نحمل مسؤولية هذه الازمة السيستاني من خلال دعم الفاسدين طوال 15 عاماً ولم يهتم يوماً ما للبنى التحتية التي تعمد تدميرها بتستره على السرقات الكبيرة والتي تقاسمها مع هؤلاء
الفاسدين بسكوته عن فسادهم ودعمه لهم بالكامل متجاهلاً الاصوات التي طلبت منه ان كان صادقا في عدم مقابلتهم ان يصدر فتوى بتسقيطهم وبالأسماء رؤوساء الكتل والاحزاب الدينية المنضوية تحت ابطه وكذلك.
سكوته عن المؤامرة الكبرى ببيع مدينة الموصل للدواعش الارهابيين من قبل حكومة المالكي ابن المرجعية وحبيبها.
وتفريطه بآلاف المليارات .
حيث فضحهم قائد عمليات الموصل بالأسم حين ذكر انه ابلغ المرجعية ووكيل السيستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي بقرب سقوط الموصل بيد الارهابيين لكن المرجعية لم تحرك ساكن وقبل فترة طويلة تقدر بشهرين وهذا يدل على تورط السيستاني مع السياسيين الذين ضمنوا عدم فضح دوره الخياني الذي تستر عن فساد الحكومة الاداري والمالي وعدم الاهتمام بالسياسة الخارجية ومراعاة حق العراق في جميع القضايا ومنها حق المياه