صولة فرسان جديدة ترد (مقتدة) الوهابي الى رشده!
------------------------------------------
رعد فاخر السعيدي
يبدو أن العراق سيكون هذه المرة تحت رحمة الصبيان الذي يتجنبهم الكبار،
وذلك مراعاة من أن يقوم الصبي باللعب بأي شيء حتى في النجاسة (اجلكم الله)، حيث أن الصبيان لا يميز بينها وبين غيرها من الاشياء ، وخصوصا عندما يمسك بيده عصا ولمجرد تركه أي (الصبي) حبله على غاربه فإنه يهوي بتلك العصا ضربا على الارض؛ حتى تقع احدى تلك الضربات على نجاسة متروكة على الارض، فلم تجد نفسك والاخرين قد نالك سهم من ذرات تلك النجاسة على ملابسك، فلو كان هذا الصبي مسيطرا عليه وتحت الانظار ولم يتم تسليمه العصا لما جرى ماجرى !!!
وهذه الحالة تنطبق على زعيم التيار ....السدري... ئلمصلح ...السيد الغايد .
احد الصبيان الحمقى الذي صدّق بانه زعيم وقائد
الذي اخذ يلعب بالنار التي ستحرق العراق
فيكون شاهدنا الصبي الذي يلعب بالنجاسة اهون من صبينا هذا (مقتدة الصدر) وخصوصا زيارته الاخيرة الى الكويت بناءً على دعوة أميرها وكيف كان ذليلا حتى في جلوسه امام امير الكويت ...
ليثبت مقتدى انه عدو المذهب وخائنه وانه ضد تشكيل تحالف شيعي كبير وقوي يجابه المد السلفي الناصبي في العراق الذي دعمته دول الخليج ومنها السعودية والكويت ..
وعليه فان رسالتنا واضحة للصبي (مقتدى) الذي يلعب بالنار تارة وتارة بالنجاسة .
ونقول لك: بأن التحالف الشيعي قائم رغم هرولتك الى الخليج للسعودية التي التقيت خلالها بملكها الناصبي و بالسفير الأمريكي في السعودية وتارة الى الكويت ولقائك بالسفير الأمريكي في الكويت.. وأن جهود التحالف في دولة القانون والفتح موحدة ضد تطلعات مقتدى الصدر الخائنة للدين والمذهب التي يريد بها تمكين الوهابية والسلفية من الحكم بالعراق وأن الرد القوي حاضر وفي اللحظة المناسبة لقطع دابر خونة المذهب الشريف