حبُّ عليٍ هو السيْرُعلى نَهْجهِ القويم.. نَهجُ النُّبوَّةِ، المُحقّقُ الصرخيّ مصداقًا..
بقلم ضياء الراضي
عليُّ هو الكمالُ، هو الإيمانُ، هو الحقّ بعد النبيّ المصطفى، وهو خازن سره وخليفته الذي أشار اليه يوم الغدير، وهو قالِع الاصنام وقاتل المشركين وأهل النفاق، بيده المباركة قلع الحصون، حصون اليهود ونكس رايتهم هزم الأحزاب وحده وبه كفى الله المؤمنين القتال أبو السبطين وزوج البتول، فعليُّ نهجُ النبوة، وقطبُ رَحى الأسلام.. شارك النبي في جميع غزواته الّا تبوك.
فسلام الله عليه عندما تولى الخلافة وقيادة الامة رغم ما قام به اهل النفاق والغدر والمارقة الا انه احيا معالم الدين واسترجع الحقوق المسلوبة وكان سلام الله عليه عونًا للمظلوم، خصمًا للظالم، وملاذًا للأيتام والفقراء والمساكين...
فلِذا على الذي يتبع عليًّا يَجب أنْ يتخلَّق بأخلاقه بأنَّ يُحي ما فعله من عدلٍ ومساواةٍ؛ لأن أتباعه فيه الخلاص فيه النجاة من العذاب الابدي لانه هو القسيم بين الحق والباطل بين الجنة والنار وهنا أشار سماحة المرجع المحقق الصرخي الحسني خلال المحاضرة {الثامنة } من بحثه الموسوم : "ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد "بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي قوله:
(حبُّ عليٍّ هو الاتباع لنهجهِ وأخلاقهِ وعدالتهِ..
يا من تتبعون التكفيريين الخوارج النواصب الدواعش، حبُّ علي المقرون بالعمل الصالح والتقوى هو المنجي، حبُّ علي هو الاتّباع لعلي ونهج علي وأخلاق علي ورحمة علي ولطف علي وعدالة علي وأبوَّة علي (عليه السلام)، علي لم ينتقم من قاتله فكيف تفجِّرون أنفسكم بين الأبرياء؟!! كيف تقتلون الأطفال والنساء؟!! من يُبرر لكم هذا العمل؟ التفتوا إلى أنفسكم حبّ علي هو المنجي، لا يُخدع أحدكم بكلمات يُراد بها التغرير، يُراد بها الانحراف، يُراد بها الضلال.) انتهى كلام المرجع المحقق الصرخي.
مقتبس من المحاضرة {الثامنة } من بحث : "ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد "بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المحقق
8 ذي القعدة 1437هـ - 12 / 8 / 2016م
https://e.top4top.net/p_8839vf8m1.jpg