تركيا تريد قتلنا عطشا ......فأين السستاني وحامي العرض؟!!
-----------------------------------
رعد فاخر السعيدي
قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق.
فهذه الكلمة ليست حديثًا، بل هي مقولٌة يتداولها بعض الناس للدلالة على أهمية حفظ الرزق، وأن قطع الأعناق أهون من قطع الأرزاق مبالغةً منهم في أهميةِ حفظ الأرزاق.
يتعرض بلدنا العزيز الى أبشع صور الدمار المفتعل والانهيار المدروس والتدّني والتخلف وعلى أثره نشر الجهل والجريمة والمرض وضنك العيش
وكان السبب الرئيسي في تلك النتائج هو تزعم رجال دين انتهازيين لا يملكون حظ من العلم ونخص منهم العجوز السستاني فهذا بجهله وانتهازيتيه ضحك على العّوام من الناس لمجرد لبسه زي القديسين، وهذه طريقة اعتادها النفعيين للكسب الدنيوي وتنفيذا لأوامر دول كبيرة طبيعتها تعتاش من خلال تسلط هؤلاء على رقاب الناس
كان ولا زال السستاني رمزًا دينيًا ظاهريًا مدعومًا تسانده دول عظمى مثل أمريكا وإسرائيل ودول أوربا التي لها مطامع في خيرات بلاد العرب والمسلمين .
يكنيه أي (السستاني) بعض العراقيين الجهال بأنه (حامي العرض) جاءت هذه الكناية على أثر مسرحية ألّفها الاستكبار العالمي أبطالها داعش من جهة، والسستاني ومافيات العصائب وبدر وفصائل ومليشيات من جهة أخرى، لتنطلي على الأغبياء، وتمرر هذه المسرحية الساخرة على السذج ليتم بعدها تسمية السستاني بحامي (العرض)
وبناءً على ما تقدم من مقولة (قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق )!!!
أقول أين حامي العرض السستاني من ما تفعله تركيا
(اشو لاحس ولا نفس)!!!؟؟؟
فتركيا تريد أن تقتلنا عطشًا فأين السستاني وحامي العرض !!؟؟
فأين حامي العرض مما تفعله الجارة تركيا ؟!!! والتي تريد أن تقتلنا وهذه المرة تقتلنا عطشا ؟!!!!