بعد مؤامرة تسليم الموصل لداعش السيستاني يعود ليتآمر معهم ضد الإمام المهدي!
------------------------------------------
ما.ن حرب الطويرجاوي
لم يسلم أحد على وجه المعمورة من الانتقاص والهتك حتى وصل هذه المرة إلى الإمام صاحب العصر والزمان الحجة سلام الله عليه ....
وكأنها مهمة أوكلت إلى السيستاني وهو أمر مدبّر ومبيّت !
فلا يستطيع أحد أن يتحمل ما وكل إلى المسمى السيستاني من حيث صعوبة هذه المهمة فقد أدى ما عليه على أحسن وجه وهذه المرة وبكل وقاحة
يتجاوز على مقدسات مليار مسلم حيث انتقص من الأئمة الأطهار عليهم السلام وذلك من خلال سماحه لتطاول خطباء دواعش في دول الخليج على الإمام المهدي ( عجل الله فرجه الشريف ) وذلك بتوجيه وكلائه في الكويت والخليج بعدم سماحه بأن يتظاهر الشيعة في الكويت و رفضا ً للتصريحات التي أطلقها أئمة الدواعش وتجاوزهم على الإمام الحجة ( عليه السلام) و بهذا فإن السيستاني يكون قد تواطىء مع الدواعش مرة أخرى بعد تواطئه معهم في قضية بيع مدينة الموصل للدواعش وكيف فضحه الفريق مهدي الغراوي قائد عمليات الموصل وكيف فضح دور السيستاني ووكلائه في سقوط الموصل .. فبالمقابل وكلاء السيستاني أقاموا الدنيا وأقعدوها عندما فضح السعودي العريفي دور السيستاني مع مخابرات بريطانيا بعد دخول المحتل الأمريكي للعراق وتصريحه بأن بريطانيا جندت السيستاني في النجف ليكون لهم عيناً.. ليقوم وكلائه في العراق والخليج بتظاهرات كبيرة كون العريفي قال عن السيستاني أنه عميل بريطانيا في العراق .....
ليتبين للعلن أن السيستاني يهودي وكما أثبت ذلك الشيخ جلال الدين الصغير في محاضرته الأخيرة وينفذ أجندة الصهيونية في العراق والمنطقة في معاداة عنوان وشخص الإمام المهدي عليه السلام.