مقتدى الصدر رجل مضطرب يعيش بين الازدواجية والتناقض
-----------------------------------
فرهود مازن الفتلاوي
لكل واحد منا نحن معاشر الرجال مواقف .
وهناك مواقف تعرف بالرجال أو العكس
فهناك رجال تعرف بالمواقف ونحن في زمن نبحث فيه عن المواقف..
ساقتني هذه الكلمات لأجعلها وشاح على مقاس رجل التناقضات والازدواجية إنه مقتدى الصدر
هكذا عرفه الناس بهاتين الصفتين القبيحتان
وخصوصاً الأحداث والمشاهد السياسية التي كشفت لنا الكثير عن هذه الشخصية المضطربة إبتداءًا من
تشبثه بالعملية السياسية وإنتهاءًا باستقتاله وخصوصاً الآونة الأخيرة في سبيل الفوز بأكبر عدد من المناصب والوزارات وما يكشف لنا صحة إتهامه بالتناقض والازدواجية هو
قبل أيام الحملة اﻹنتخابية لما كان البعض ينصح
ويقول سائرون فيها مجربون وفاسدون كنتم تدافعون عنه وتقولون هو (مقتدى )ليس له علاقة بالسياسة هو مجرد يدعم قائمة سائرون وماتهمه سياستها والمناصب .
إذا هو فقط يدعم القائمة
إذن لماذا هو الآن الكل بالكل!!؟؟
وهو المسؤول عن سياسة سائرون
وهو المسؤول ويشرف بالمباشر مع جميع الأطراف لتشكيل التحالفات وبعدين هو اللي يختار الوزراء التابعين لسائرون ومن تطلع فضيحة فساد لعضو برلمان أو وزير تابع له يقول آني متبري منه وآني معندي منصب ؟..
مقتدى الصدر رجل مضطرب واضح الازدواجية والتناقض إلى درجة ان من حوله الذين سأموا من تناقضاته وازدواجياته تلك التي سوف تكون نهايته على يدها