اولويات نجاح الانتفاضة وضع مقتدى الصدر خارج قوسها
-------------------------------------------------
خالد رعد المحمداوي
بعد ان سئمنا وجود الشخوص التي تصدت للقرارات السياسية والدينية وما آلت اليه تلك القرارات من نتائج مخزية .
نرفض رفضا قاطعا تدخل مقتدى الصدر بالثورة لأنه سوف يخذل المتظاهرين بالانسحاب كما حدث سنه 2015 ونقول له باللهجة الدارجة ....اطلع منها سيد مقتدى الشعب مايتحملك وما يتحمل عمليتكم السياسية الخاوية بعد ظلم دام اكثر من 15 سنه
رسالة ونداء توجهها الجماهير المنتفضة الى الساسة السّراق ومن يقف خلفهم من رجال دين نخص منهم مقتدى الصدر الذي لم يكتف هو وجماعته السسياسيين بسرقة المال العام بل راح الى اساليب ابعد منها وما يسمى بسرايا السلام السيئة الصيت التي كانت وظيفتها القتل والخطف التسليب والجريمة المنظمة .
واليوم ياتي مقتدى وكما هي عادته يريد ان يركب موجة هذه الانتفاضة الشريفة .
ونحذر مقتدى واتباعه الاقتراب خطوة واحدة من اماكن هذه الانتفاضة لان اقترابه هذا سوف يقوّضها ويفشلها كما فعلها من قبل ولاحاجة لنا ان نذكره عندما ثارت الجماهير العراقية ووقف هو واتباعه يتفرج ويقف مع حكومة المالكي آنذاك رغم مناشداتنا له
والثانية عندما دخل المنطقة الخضراء ثم انسحب منها بشكل مفاجيء عندما حصل على حفنة من الدولارات وبصفقة مخزية .
وهاهو اليوم يريد الوصل بجماهيرنا التي خرجت على فساده وجرائمه باعتباره جزء من هذه الحكومة وجزء من فسادها وجرائمها