سرور السستاني يلوح بالافق وهو يرى شباب ثورة الفقراء يقتلون بدم بارد !!
----------------------------------------------------------------
رعد فاخر السعيدي
لم تكتف المرجعية بزعامة السستاني وهي تتفرج على العراقيين وما يجري عليهم من مشاهد مؤلمة وكان اخر تلك المشاهد هي المظاهرات التي جرت قبل اكثر من اسبوع حيث خرجت جماهير منتفضة من البصرة وذي قار وميسان والسماوة والديوانية وهي تطالب بحقوق تم تغييبها من قبل حكومة السيستاني العميلة مما جعل بالمواطن العراقي يعيش في حال لايحسد عليه من العوز والقهر والظلم والضيم حتى اصبحت حياته اشبه بالجحيم الذي لايطاق !!! بل راحت الى ان تعطي الاذن الصماء اتجاه الصيحات والصرخات التي تطلقها حناجر المعوزين والفقراء والجياع
والنتيجة انه اصبحت المعادلة جدا صعبة لان العراقي البائس اصبح يعيش بين (المطرقة والسندان) .
بين ظلم الحكومة السارقة وبين تآمر وسكوت السستاني ومرجعيته
فرغم اليأس الذي ينتاب هذا الشعب المظلوم فقد كان يتامل بان يسمع كلاما من مرجعية السستاني يعالج ولو شيء بسيط لكن وقع خلاف ما كان يحتمله الناس وكما هي العادة وفي خطبة الجمعة بكلمات تم اختيارها بدقة لامتناهية وعن طريق خطيبها احمد الصافي حيث اخذ يشرّد بمفردات وكلمات من هنا وهناك وهي على شكل الغاز يفسرها صاحب العقل السوي على انها مؤآمرة من العيار الثقيل يغازل بها الحكومة لتعطيها الاشارة والاذن بقتل المتظاهرين واسكات اصواتهم وخنق انفاسهم