رسالة للمتظاهرين......... (بدر والعصائب) خط احمر فمن اجتازه مصيره الفناء.
-------------------
بنت بدر والعصائب
تاريخ حافل بانجازات لم يعهد له (التاريخ) أن يسجل مثل تلك الانجازات خاضتها المقاومة الإسلامية ضد السلاطين عبر الأزمنة المتعاقبة كان أقربها معارك الأهوار أبّان حكم الطاغية صدام وكيف كانت طلائعنا تواجه فلول الجيش الصدامي بقيادة شيخ المجاهدين (هادي العامري) تحت راية السيد القائد علي الخامنئي، ليصل بنا المطاف ونحن نقطف ثمار مسيرتنا الجهادية في استلام زمام الأمور والعملية السياسية بعراق الرافدين، تكللت بنجاح هذه العملية التي نالت رضا ومباركة المرجعية الرشيدة بقيادة الإمام السستاني
لكن لم نكن نتوقع بأن هذه المسيرة (الجهادية) تُكلل بالنجاح وعلى الدوام , فقد تفاجئنا اليوم وإذا بفلول البعث تظهر لنا من جديد وتحت ما يسمى (المتظاهرين) غايتهم بث الفرقة بين أبناء المذهب الشيعي وتهديم بيته بحجة المطالبة بحقوق مسلوبة .
وهذا إن دل على شيء فانه يدل على...
أولا_يكون بمثابة نذير شؤم ودق ناقوس الخطر على تلك (المسيرة) التي لازمها النجاح
ثانيا_ الانتصارات وخصوصا ما حققه المجاهدون في معركتنا مع داعش
وعليه حسب المعلومات الاستخباراتية الخاصة بفصائل المقاومة اتضح لنا ان داعش بعد تلك الضربات التي تلقاها على يد (إخوة زينب) ابناء المقاومة يريد ان يعيد انشطته التخريبية من خلال قيادة تلك المظاهرات وعليه من باب الشعور بالمسؤولية التي القيت على عاتقنا وحرصا منا بالحفاظ على ابناء المقاومة..
فاننا نتوعد المتظاهرين بالقتل والخطف وتأديبهم في عموم المحافظات ما داموا مستمرين بالتظاهر ضد العملية السياسية كون المتظاهرين هم بعثية ودواعش وعملاء للسعودية عدوة المذهب وآل البيت الأطهار وان جميع الأجهزة الامنية هي في خدمة الحشد الشعبي من دوائر الاستخبارات والأمن الوطني والمخابرات وجهاز مكافحة الشغب كما ونؤكد موقف المرجعية العليا المتمثلة بالسيستاني اتجاهنا وثنائها لجهود الحشد الشعبي في كل خطوة من شأنها تثبيت حكم الشيعة في مقابل رفض تسلط النواصب خاصة وان سماحته أعطى توجيهاته لوكلائه ومعتمديه بعدم التعرض في خطب الجمعة الى التظاهر والمتظاهرين وترك هذا الأمر للحكومة تعالجه وفق المصلحة التي تحددها حتى لو وصل الأمر الى قتل بعض المتظاهرين واعتقالهم