الحشد وقتل المتظاهرين ..بفتوى سيستانية
-------------------------------------------
ملوح خاوي الفتلاوي
بعد حادثة القتل العمد التي جرت على ايدي عصابات ومليشيات ايران وذيولها (عصائب اهل الحق) بحق المتظاهرين العزل والتي تكررت في هذه الآونة وبالتحديد اثناء التظاهرات التي شهدها الشارع العراقي بعد ان احّس المواطن ان السبب الرئيس في معاناته وحالة الضنك التي رافقت حياته
بسبب الاحزاب واجنحتهم الميليشياوية التي ارتكبت الجرائم بحق الشعب فقد صب (المواطن العراقي) جام غضبه على مقرات هذه الاحزاب بالمقابل كان رد العناصر المرابطة في المقرات الحزبية هو استخدام الرصاص الحي اتجاه هؤلاء المنتفضين والتي راح ضحيتها العديد من شباب هذه الانتفاضة في البصرة والنجف وميسان والديوانية والسماوة وذي قار وكربلاء وبغداد ..
البارحة وانا اتسوق من احدى المحال التجارية في منطقة شعبية فيها مكتب لاحد الاحزاب والتي حصلت فيها جريمة قتل شاب متظاهر ودار حديث بيني وبين صاحب المحل وتداولنا حديث الاعتداء على المنتفضين , ثم قال لي .... هل تعلم اين ذهبوا بعض عناصر هذه الاحزاب الساكنين في منطقتنا.. واخذ يسميهم باسمائهم ؟؟
قلت له لا اعلم اين ربما هربوا خوفا من ردة فعل العشيرة التي قتل احد ابنائها
ثم قال لي كلا يا اخي!!!!!!!
ان غياب هؤلاء عن المنطقة مدة اسبوع او اسبوعين والذهاب الى محافظات اخرى انما هو لغرض اغتيال كل من يعارضهم في تلك المحافظات
فمثلا العناصر الذين يسكنون في النجف يذهبون الى بغداد لتصفية الخصوم
او عناصر محافظة ذي قار ياتون الى الديوانية للغرض نفسه وهكذا مع باقي المحافظات