السيستاني ملاذ ساسة الفساد الآمن !!
-----------------------------
رعد فاخر السعيدي
استكمالًا للمشروع الذي خطته يد السيستاني القذرة والتي أبت إلا أن تنشر غسيلها البالي على حبل العراقيين وتبيع البضاعة الفاسدة التي لم تجد لها سوقًا إلا عند العراقيين وما كان ذلك ويفسر إلا لسوء الحظ ليس إلا !!!
لقد تمادى السيستاني في غيه لدرجة أنه شعر وأحس بفساده جل الناس إذا لم نقل الجميع وأن التمسك به الصادر من هنا وهناك ومن قبل البعض جاء بسبب السطوة التي يتمتع بها من خلال التكيف مع أي مرحلة تأتي بدليل أن السيستاني لم يكن يومًا من الأيام معاديًا لأي سلطان أو حاكم ولا ترى منه سوى التناغم معهم كانوا هؤلاء الحكام فسدة أو فجرة منذ أن دخل أرض العراق وإلى اللحظة وكان آخر ذلك التناغم مع الاحتلال الأمريكي والذي لم يظهر تجاههم خلال وجودهم أي معاداة أو إنكار بل بالعكس كانت علاقته بالأمريكان متينة إلى أبعد حد بحيث لم يفتِي وهو المسؤول عن الافتاء في العالم الإسلامي الشيعي لم يفتي بمقاتلتهم وإضافة لذلك أنه حصل على الرشوة بقيمة 200 الف دولار وعلى لسان رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي مقابل عدم الافتاء ضد جيشه ..
ليأتي دوره الخبيث مع الأحزاب الفاسدة التي ساهم في ترسيخ دعائمها من خلال تمكينها وتسليطها على رقاب الناس كان آخر ذلك التثبيت والترسيخ عندما خرجت الجماهير بانتفاضة من جنوب العراق (البصرة) حيث توالت خطب الجمعة التي لازم فحواها الغمز واللمز
حتى خرجت تصريحات من بعض السياسيين الذين يختلفون مع الأحزاب التي تمثله (السيستاني) مفادها أن جمعة السيستاني أجهضت الإنتفاضة وأنعشت الأحزاب السياسية الفاسدة إضافة لذلك فإن السيستاني بخطبه هذه يعطي دفعة منشطة لهذه الأحزاب لكي ترتب وضعها من خلال تشكيل حكومة لصوص
والخطبة الأخيرة للسيستاني وعلى لسان وكيله عبد المهدي الكربلائي كانت كفيلة بإجهاض إنتفاضة أهل الجنوب والوسط,