ليس غريبًا علينا أن نسمع أو نطلّع يوميًا على هكذا أمور لدرجة يندى لها جبين من لم يستحِ فضلًا عن من يأخذه الحياء وكما هي العادة أخذنا نعتاد على أفعال السيستاني وحاشيته وهذا ما تعودنا عليه لكن لكل شيء وله حد يقف عنده لدواعي جمة إلا... معتمد السيستاني عبد المهدي الكربلائي فإن الحياء والمروءة مرفوعتان منه كما رفعت الشفاعة عن إبليس فتوقيع صهره بالأمس على مؤخرة أحد زملائه في حرم الحسين عليه السلام تعدت بسلام وفلت من عقابها عدو المهدي هذا وصهره ولكن يصل تمادي هذا المخنث(الكربلائي) أن ينعت جمع العراقيات التي تقصد زيارة سيد شباب أهل الجنة ينعتهن ب (الكحاب) فهذا أتركه للمواطن العراقي الذي لاتفارقه الغيرة إلا إذا كانت هذه الغيرة قد ماتت فهذا بحث آخر لنستمع سويًا لهذا المقطع الفيديوي الذي يبّين فيه وعلى لسان أحد حمايات عبد المهدي الكربلائي وهو يقول نقلًا عن كلام الكربلائي بأن الزائرات العراقيات اللاتي يقصدن زيارة الحسين عليه السلام إنهن (كحاب).