الكاتب / سليم عزوز
يؤسفني أن أجد من بين مواليد 25 يناير و 3 يوليو، من يطلب مني الرد علي كلام كتبه تافه سفيه، لا شغلة له ولا مشغلة إلا الحديث باسم ثورة لم يشارك فيها، والتهجم علي الشرفاء، ويكتب كلاما مرتبكا، وجملاً مترنحة مع ادعاءه انه حاصل علي درجة الدكتوراه. ويؤلف أخباراً لا أساس لها من صحة ولا محل لها من إعراب.
أنا لست من مواليد 3 يوليو مثل البعض.. ولست مواليد 25 يناير كما البعض. أنا واجهت نظام مبارك بكل جبروته، ودفعت الثمن.. وواجهت حكم المجلس العسكري منذ الشهر الأول. ولم يسبقني لذلك سوي الشيخ حازم ابو إسماعيل وعددا من الشباب كانوا يتظاهرون علي قلتهم في ميدان التحرير ومعهم طبيبة تقيم في اميركا. ولم أكن حتى مع النظام الذي جاء بعد ذلك وهو نظام مرسي.
إن هذا السفيه الذي ليس له سابقة أعمال في ميادين النضال، ربما له سوابق في أعمال القوادة بما يؤهله لمنافسة محجوب عبد الدايم في " القاهرة 30"، يدغدغ مشاعر البعض بما قدمه لحركات من أموال من قبل (هو من يردد هذا)، حتى يحتفوا بأكاذيبه طمعاً، وهو في مأمن من أن نواجهه لأنني لن أتحدث عن نفسي بطبيعة ليس تواضعا لكن خجلاً. لكن أقرأ الآن في كتاب للشيخ الغزالي. وقد وجدته يكتب فيه ما رفع عني الحرج وهو يقول أين كانوا عندما كنت أقف أسداً هصوراً ضد الباطل والاستبداد.
"قيل وما الرويبضة يا رسول الله؟.. قال الرجل التافه يتحدث في أمور العامة".
#شبكة_صوت_الحرية #انتخبو_العرص