المحقق الصرخي يفضح المارقة بأن زيارة القبور قد شرعها النبي ....
بقلم ضياء الراضي
المارقة قتلوا المسلمين وهتكوا أعراضهم وسلبوا أموالهم لأن أتباع هذا النهج المليء بالمغالطات والدسائس والأكاذيب والتحريف وليس لديهم إلا شيء إلا هذا الأسلوب لأن باعتقادهم المشوه وعقيدتهم الخرافية فقد كفروا المسلمين وأن كل من لا يؤمن بأفكارهم فهو مباح الدم والعرض والمال لأنهم يعتبرونه مرتد خارج عن الدين وفقط وفقط الدين عندهم رغم المخالفات الصريحة من قبلهم للقرآن والسنة النبوية الطاهرة وهذا ما موجود بسلوكهم وقولهم وفكرهم الذي ينشرونه بين البلدان حيث التطرف والإرهاب والقتل والتفجير ومن الأمور التي يخالف بها هؤلاء السنة النبوية الطاهرة هي زيارة القبور وزيارة قبور الأولياء التي يقوم بها محبي آل البيت حيث يعتبر هؤلاء المارقة أن هذا الأمر ممارسة مخالفة للشرع والدين فقد فعلوا الجرائم البشعة بحق من يقوم بهذا الأمر رغم أن هذا الأمر فعله النبي وآله الأطهار وصحبه الميامين إلا أنهم ينكرون ذلك وقد كفروا الجميع حتى وصل بهم إلى النبي المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم- لأن هؤلاء منهجهم التدليس والمغالطات فإنهم رغم أن النبي-صلى الله عليه وآله وسلم- قام بزيارة شهداء أحد وهذا ما يذكر عن أبي الخير وهنا استدل سماحة المحقق الصرخي على مشروعية زيارة الحسين-عليه السلام- من رواية أبي الخير كاشفًا نفاق المارقة وتدليسهم بقوله
(عن أبي الخير نأخذ مشروعية زيارة الحسين وقبور الأولياء، يا خوارج آخر الزمان!!!
هل يستدلّ ويثبت من الروايات فعلًا عدم جواز شدّ الرحال لغير هذه المساجد الثلاثة: المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى؟ (هنا الكلام وهذا هو الاستفهام) وهل يُفهم منها ويَثبت بها ما ترتّب من مصيبة كبرى وفتنة تكفيريّة قاتلة تبيح أموال وأعراض وأموال الناس بدعوى أنّ الحديث يدلّ على حرمة زيارة القبور ومنها قبر الرسول الكريم - عليه وعلى آله الصلاة والتسليم-؟ وأكتفي بذكر بعض الموارد التي تتضمن بعض الموارد الشرعيّة وغيرها تفنّد ما يستدلّ به جماعة التكفير على انتهاك حرمات مقابر المسلمين وأمواتهم بل وتكفير وقتل أحيائهم ذكرنا أولًا وثانيًا وثالثًا ورابعًا، ووصلنا إلى: المورد الخامس: الصلاة على شهداء أُحد قال البخاري: عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر قال: صلّى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على قتلى أحد بعد ثمان سنين كالمودّع للأحياء والأموات... كيف تعامل مع شهداء أحد؟ النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - الصادق الأمين لا ينطق عن الهوى إنْ هو إلّا وحي يوحى، هذا فعل النبي بأمر الله سبحانه وتعالى، أتى إلى شهداء أحد، تعامل مع شهداء أحد بعد ثمان سنين، صلّى عليهم كالمودّع للأحياء والأموات، هنيئًا لزوّار الحسين، هنيئًا لزوّار قبر النبي - صلّى الله عليه وآله وسلم -، هنيئًا لزوّار قبور الأولياء الصالحين، هنيئًا لكم عندما تتعاملون معهم كما تعامل النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - مع شهداء أحد بعد ثمان سنين، بعد ثمانين عامًا، بعد ثمانية آلاف عام، لا فرق في الأمر، قضية مشرّعة، قضية ممضاة شرعًا، قضية فعلها النبي وبأمر الله سبحانه وتعالى، تعامل مع شهداء أحد كالمودّع للأحياء والأموات.)انتهى كلام المرجع المعلم .
فالنهج التيمي نهج المارقة نهج مبني على الأباطيل نهج يسعى إلى تشتيت الأمة وقتلها والتسلط عليها وهذا ما فعله أئمتهم وقادتهم فلذا يتبعون نهجهم حرفيًا حيث القتل والتهجير والظلم وسفك الدماء وتكفير الجميع وأصبحوا وبالًا على أمة ا
مقتبس من البحوث والمحاضرات العقائدية والتاريخية للأستاذ المحقق السيد الصرخي الحسني - دام ظله - التي أبطل من خلالها المنهج التكفيري الداعشي المارق في تحريم زيارة القبور وتكفير من يزورها
https://s1.gulfupload.com/i/00050/bxvje8vbot26.png ===