تاريخ حراسة السيسي الصليبيه
هل تحول فرسان مالطا الجناح العسكري للماسونية حديثا الى جيش الظل الامريكي من مقاولي الحرب والبلاك ووتر؟
**************************************
رجاء القراءة للنهاية...
ما يعرف بفرسان الهيكل و هي الحركة التي يعتبرها المؤرخون اساس كل الجماعات و الأخويات السرية في العالم اليوم و التي كما يقولون تحكم العالم مثل Skull & Bones وجماعة KKK العنصرية و الماسونية بتفريعاتها و محافلها حول العالم و النادي البوهيمي و الـ ORDO TEMLI ORIENTIS و التي جميعها تنضوي تحت هيمنة ما يعرف في هذا العصر بالطبقة المستنيرة (Illuminati)، حيث تبدأ قصة فرسان الهيكل (The Night Templar) أو كما يسميها البعض (فرسان المعبد) عندما قام تسعة فرسان من الأرستقراطية الفرنسية بالتحايل على الكنيسة و تسمية أنفسهم (فرسان المسيح الفقراء) للتهرب من دفع الضرائب و قاموا بإعلان أنهم سيعملون من أجل حماية المسيحيين الذين كانوا يحجون لمدينة القدس في كل عام، و قد
كان ذلك كما تقول المصادر مجرد غطاء لمقصدهم الحقيقي و الذي تمثل بكونهم يعملون على اكتشاف شئ مخبأ في أرض القدس قيل أنه ما تبقى من الصليب الخشبي الذي صلب عليه السيد المسيح وفق الإيمان المسيحي، و قيل بأنهم كانوا يهدفون من عملهم الميداني في مدينة القدس على اكتشاف و الحصول على النسخة المكتوبة و الوحيدة من كتاب أسرار السحر اليهود و المعروف بالـ(كابالا Kabballah) و التي تعني في المصطلح (مجموعة من الناس تتآمر مع بعضها) و هو الكتاب الذي جمعه في القرن الثاني عشر الميلادي الحاخام اليهودي (إسحاق الأعمى) و الذي يقال عنه بأن الكتاب الذي يحمل الأسرار التي من خلالها يستطيع الإنسان أن يهيمن و يسيطر على العالم، كما يتضمن الكتاب أسرار الشعوذة التي تمكن الإنسان من قتل أي شخص كان باستخدام فقط النظرة الواحدة و التي يسميها الكتاب (العين الشريرة) و الاسم السحري وفق الكابالا لهذه العين القاتلة هو ( EN HA RA).
وقد كان لتعاليم هذا الكتاب الذي امتزج فيه السحر بالشعوذة الأثر الأكبر على هؤلاء الرجال و الذين خططوا لحروب صليبية على ارض فلسطين بهدف السيطرة على مفاتيح أسرار هذه القوى السحرية المعروفه بالكابالا و التأكد من عدم وصول هذه الأسرار و وقوعها بيد المسلمين، و قد روت كتب التاريخ الإسلامية أحداث تلك الحملات التي كانت مليئة بأعمال القتل و التنكيل و الخراب لأهل فلسطين.
و في تلك الحملات العسكرية الصليبية اكتشف الفرسان من خلال جيوشهم الجرارة ما يعرف بهيكل سليمان و الذي تقول الروايات اليهودية أنه اي النبي سليمان أول من وضع أسس العمل بسحر الكابالا، و قد قام فرسان الهيكل في تلك الأثناء بسرقة جميع محتويات الهيكل إضافة إلى قيامهم بتحطيم كل ما من شأنه أن يدل غيرهم على سر من أسرار الكابالا أو طرق العمل بها بهدف أن تبقى أسراره بيدهم هم وحدهم.
في عام 1307م قام ملك فرنسا و الذي كان يطمع بالاستيلاء على الثروات الطائلة التي أصبحت تحت تصرف جماعة الفرسان بإقناع البابا (كليمنت الخامس) بأن فرسان الهيكل ليسوا كما يدعون بأنهم حماة للدين و جنود له بل هم في الحقيقة مجموعة من الشاذين جنسيا و الكافرين بالمسيح و عبدت أوثان يسعون إلى تحطيم الدين و العمل على تهديد كافة الممالك المسيحية في أوربا، و قد أدى اقتناع البابا بذلك بأن صدر قرار في فرنسا بتاريخ (الجمعة الموافق 13 من الشهر) بإلقاء القبض على جميع أعضاء جماعة فرسان الهيكل تمهيدا لمحاكمتهم و إعدامهم، و من هنا يأتي سبب التشاؤم المعروف في الغرب بتاريخ (Friday the 13th).
و بالفعل تم محاكمة و إعدام آلاف من أعضاء هذه الجماعة، وقد اعدم آخر رؤسائهم (جاك ديمولي) بإحراقه حيا في مدينة باريس في العام 1314م، بعد أن هيمت هذه الجماعة لأكثر من 200 سنة تحكموا فيها بأوربا سياسيا و اقتصاديا و دينيا، استخدموا خلالها كل أنواع الشعوذة و السحر المبني على التعاليم الشيطانية المستوحاة من الكابالا، إلا أن مجموعة صغيرة من أعضاء المجموعة استطاعت الهرب من الإعدام بعد أن قامت برشوة حراسها، حيث ظهر من تبقى منهم مجددا بعد سنوات كمجموعة سرية في جزيرة مالطا و قاموا بتسمية أنفسهم بفرسان مالطا الأحرار، كما أنهم أعادوا تشكيل مجموعاتهم عندما ظهورا في اسكتلندا و سموا أنفسهم بالبنائين الأحرار و التي تعد النشأة الحديثة لما يعرف اليوم بالـ(الماسونيين)، و قد انتقلوا لأمريكا ابتداء من ثلاثينيات القرن الثامن عشر الميلادي، حين تشكلت جماعات ماسونية في كافة أرجاء ما عرف بالعالم الجديد، فسرعان ما انتشر شغف الإنتماء لهذه الجماعة لدى الطبقة ذات النفوذ و هو ما يظهر جليا فيما تشير إليه وثائق التأسيس الأمريكي من أن 50 من الموقعين على وثيقة الاستقلال الأمريكي هم ماسونيون مؤكدون و واحد فقط مؤكد أنه غير ماسوني من إجمالي الموقعين الـ(56) و المعروفون بالآباء المؤسسون لأمريكا، و لعل الرسم الشهيرة للتنصيب الأول للرئيس الأمريكي جورج واشنطون عام 1789يظهره و هو يرتدي الملبس الماسوني التقليدي في إشارة واضحة على أن عملية التنصيب تلك كانت طقسا ماسونيا تقليديا.
فرسان مالطة .. جيش الظل الأمريكي
وحديثا ..أثار تكرار مصطلحي " فرسان مالطا " و " مقاولي الحرب " في وسائل الاعلام المختلفة خلال الأيام الأخيرة علامات استفهام كثيرة ، وفرضيات عديدة فيما يتعلق بإدارة الحروب .. الأمر الذي قد يصعب فهمه حتى علي بعض الإعلاميين ، فقد تناقلت المواقع والمنتديات الإلكترونية والصحف الورقية الأخبار التي كشف عنها الصحفي الأمريكي جيريمي سكيل سواء من خلال كتابه عن " بلاك ووتر" أكبر الشركات الأمنية المتعاقدة مع الإدارة الأمريكية فى العراق أو من خلال تقريره المنشور بموقع " ذا نيشن " علي الانترنت .. لكن لم يتوقف أحد عند الذي حدث في مفهوم الحرب ودلالاتها .. وقد تمثل هذا التحول في نقاط أربع ، هي : أولا : الحرب لم تعد من أجل الوطن .. بل من أجل المال ثانيا : قرار الحرب الذي كان قراراً مصيريا يتوقف أمامه القادة سنوات قبل اتخاذه – لإرتباطه بحياة الشعوب وأمنها ومعيشتها – أصبح من أيسر القرارات إذا كانت الدولة تملك من المال ما تستطيع به استئجار من يحاربون تحت لوائها مقابل المال. ثالثا : الحرب أصبحت استثماراً تتخصص فيه شركات ذات طابع دولي ضخم تسمي " مقاولي الحرب " علي غرار المصطلح الشهير " مقاولي الأنفار ". رابعا : هناك من يدير العالم في الخفاء لتحقيق مصالح معينة ستظهر في وقتها. وكشفت الاحداث رويدا رويدا عن ذلك ، فالحرب الأمريكية علي العراق لا تديرها واشنطن ولا تستطيع التحكم في سيرها ولا وقفها إلا إذا توقفت عن دفع المال والسبب في ذلك أن أمريكا ليست هي التي تحارب وإنما الذي يحارب هو جيش قادم من العصور الوسطى يسمى " فرسان مالطا " – يحمل بين طياته أغراضا دفينة - تعاقدت مع مقاتليه المحترفين شركة أمريكية تخصصت في مقاولات الحروب تدعى " بلاك ووتر " فمن هم فرسان مالطة و من هي بلاك ووتر أو " الماء الأسود " كما تقول ترجمتها العربية ؟!
المحاربون في جيش فرسان مالطا علي أرض العراق يقدر عددهم بـ 100 ألف مقاتل أي ما يقارب من نصف قوة الجيش الأمريكي المعلن في العراق ، وهؤلاء في الواقع هم الذين يتولون مسئولية الحرب المباشرة في أراضي العراق ويرفعون العلم الأمريكي لكنهم لا يتبعونه.. بل يتبعون المال الذي يتقاضونه عبر شركة بلاك ووتر التي أبرمت عقدا مع إدارة الرئيس جورج بوش للقيام بمهام قتالية خطرة نيابة عن الجيش ، وبمعنى أصح فإن وراء كل ذلك تحوم أجواء حرب صليبية يفسرها وجود " دولة فرسان مالطا " الاعتبارية أحفاد الهوسبتاليين ، وآخر الفلول الصليبية التي تهيمن على صناعة القرار في الولايات المتحدة والعالم. الحقائق التي ذكرها الصحفي الأمريكي جيرمي سكيل في كتابه عن شركة "بلاك ووتر" أكبر الشركات الأمنية المتعاقدة مع الإدارة الأمريكية في العراق تكشف عن العلاقة الدينية التي تجمعها بتلك الادارة. ففى تقرير لسكيل نشرته مؤخرا مجلة "ذا نيشين" الأمريكية بعنوان "جيش بوش في الظل"، يكشف عن تلك الصلة الدينية التي تجمع بين "بلاك ووتر" وإدارة بوش قائلا: "من الصعب تخيل أن المحسوبية التي اصطبغت بها إدارة الرئيس الأمريكي بوش لم يكن لها دور في نجاح بلاك ووتر، فمؤسس الشركة إيريك برينس يشارك بوش في معتقداته المسيحية الأصولية ، حيث جاء من عائلة جمهورية نافذة في ولاية ميتشيجان، وأبوه إيدجار برينس ساعد جيري بوير لإنشاء مركز أبحاث العائلة وهو معني بمواجهة الإجهاض والزواج المثلي". وبوير هو سياسي محافظ معروف بعلاقاته مع كثير من الجماعات المسيحية الإنجيلية، كما يعرف بتأييده المطلق لـ " إسرائيل " وإيمانه بضرورة استخدام القوة العسكرية لحماية مصالح الولايات المتحدة. وكما ذكر تقرير سكيل فإن الجنرال المتقاعد جوزيف شميتز الذي عمل مفتشا عاما في وزارة الدفاع الأمريكية ثم انتقل للعمل كمستشار في مجموعة شركات برينس المالكة لـ"بلاك ووتر"، كتب في سيرته الذاتية أنه عضو في جماعة فرسان مالطا. وتعود جماعة فرسان مالطا الدينية إلى العصور الوسطى حيث نشأت في جزيرة مالطا وعرفت باسم " فرسان القديس يوحنا الأورشليمي" وقد انبثقت عن الجماعة الأم الكبيرة والمشهورة باسم " فرسان المعبد " والتي كان لها شهرة أيام الحروب الصليبية ، وكان أفرادها دائمي الإغارة على سواحل المسلمين.. خاصة سواحل ليبيا وتونس لقربهما من مالطا.
ويكشف الباحثان الإيرلندي سيمون بيلز والأمريكية ماريسا سانتييرا اللذان تخصصا في بحث السياق الديني والاجتماعي والسياسي للكنيسة الكاثوليكية الرومانية ، عن أن أبرز أعضاء جماعة فرسان مالطا من السياسيين الأمريكيين رونالد ريجان وجورج بوش الأب رئيسا الولايات المتحدة السابقان ، وهما من الحزب الجمهوري ، كما يشير موقع فرسان مالطا إلي أن من بين الأعضاء البارزين في الجماعة بريسكوت بوش وهو الجد الأكبر للرئيس الحالي جورج بوش الإبن. ولا يمكن – كما يؤكد الباحثان- انتزاع تصريحات الرئيس بوش عقب هجمات 11 سبتمبر من هذا السياق حين أعلن شن "حرب صليبية" على الإرهاب وذلك قبيل غزوه لأفغانستان عام 2001 .. وكذلك تصريحات دونالد رامسفيلد عندما اعتلى منصه البنتاجون ليلقى واحدة من أهم خطبه كوزير للدفاع في عهد الرئيس جورج بوش .. حيث أعلن رامسفيلد الحرب وهو يلقى كلمته واقفاً بين جموع من كبار الشخصيات والمقاولين العاملين لصالح الجيش من الشركات مثل إنرون وجنرال ديناميكس. قال رامسفيلد "ان القضية اليوم هي وجود عدو يشكل خطرا وتهديدا لأمن الولايات المتحدة الأمريكية "، وأضاف "هذا العدو يعطل الدفاع في الولايات المتحدة ويعرض حياة الرجال والنساء الذين يؤدون الخدمة للخطر". وتابع مخاطبا الموظفين الجدد العاملين معه ، " قد تعتقدون أنني أصف أحد آخرالطغاة الموجودين في العالم .. لكني أقصد ذلك الخصم القريب منا ".. انها " بيروقراطيه البنتاجون ". وبعد ذلك دعا رامسفيلد إلى تغيير كبير في ادارة البنتاجون ، وحل النموذج الجديد القائم على " القطاع الخاص " محل البيروقراطية القديمة لوزارة الدفاع. ولم يأخذ الأمر كثيراً من رامسفيلد ليستفيد من هذه الفرصة والتى قدمتها له أحداث11/9 لكى يضع حربه وخططه التى أعلن عنها موضع التنفيذ السريع ، حيث تعتمد سياسة البنتاجون الجديدة على الخطط السرية والأسلحة الحديثة المعقدة وعلى الاعتماد وبشكل أكبر على المقاولين من القطاع الخاص وهو ما أصبح يعرف بـ" تعاليم رامسفيلد ". وفعلاً، فإن "بصمة" رامسفيلد برزت من خلال أحدث الحروب حيث ساهم مقاولو القطاع الخاص فى كافة نواحى الحرب بما فى ذلك المعارك القتالية. لقد كانت المعارك القتالية فيما بعد أحداث11/9 تتميز بالمشاركة الواسعة للقطاع الخاص فى توفير مواردها ، فمنذ اللحظة الأولى التى بدأ فيها الإعداد لغزو العراق جعل البنتاجون من المقاولين الخاصين جزءا أساسيا من العمليات التى يتم الإعداد لها ، وعلى الرغم من قيام الحكومة بالظهور أمام عامة الناس علي أنها تسعى للحل الدبلوماسي ، فقد كانت شركة " هاليبرتون " تُعد العدّة للقيام بعملية ضخمة ، وعندما دخلت الدبابات الأمريكية شوارع بغداد فى ابريل 2003 كانت تصحب معها جيشاً من المقاولين كان يُعتبر الأضخم الذى تتم الإستعانة به فى حرب حديثة ، ومع نهاية فترة عمل رامسفيلد فى أواخر عام 2006 كان هناك حوالى 100 ألف مقاول خاص يعمل على الأراضى العراقية وبنسبة واحد لواحد مع عدد الجيش الأمريكي. وقام المقاولون بتوفير الغطاء السياسى لإدارة بوش حيث سمح للحكومة بنشر القوات الخاصة التابعة للمقاولين فى مناطق الحرب وبعيداً عن مراقبة عامة الناس حيث يتم التعامل مع أعداد القتلى والمصابين وكذلك الجرائم التى ترتكب من قبل هذه القوات بشكل سرى ، كما تم إخفاء الأعداد الحقيقية منه وحمايتهم من الملاحقة القانونية ، وعلى الرغم من تواجد حوالى 100 ألف مقاول خاص على الأراضى العراقية فلم يتم إتهام إلا واحد منهم فقط بالجريمة أو الإعتداء .. وعلق السيناتور الديمقراطى دينيس كوسينيش على ذلك قائلاً: " يوجد لدينا أكثر من 200 ألف عسكرى فى العراق ولكن نصفهم لا يتم احتسابه ". لكن بعد سيطرة الديمقراطيين علي الكونجرس طالبوا بالتحقيق فى موضوع المقاولين حيث قال جون مورثا رئيس اللجنة الفرعية لمخصصات الدفاع بعد عودته مباشرة من رحلة للعراق فى أواخر شهر يناير : " سنقوم بإعداد جلسات إستماع مكثفة لكى نعرف بالضبط ما يحدث مع المقاولين ، فهم ليس لديهم مهمة عمل محددة ويتصارعون مع بعضهم البعض ". وبعد يومين فقط وعقب جلسة إستماع مع الجنرال جورج كاسي كقائد أعلى للجيش أعلن السيناتور جيم ويب : " لدينا جيش مؤجر هناك "، وسأل ويب كاسى قائلاً : " أليس من الأفضل بالنسبة لهذه البلاد من حيت التكلفة والنواحى العددية إذا ما تم القيام بهذه المهام وخاصة المهام القتالية شبه العسكرية من قبل جنود ذوى فعالية قتالية؟ "، ودافع كاسى عن إتباع نظام التعاقدات مع المقاولين ولكنه قال : " يجب أن نراقب المقاولين المسلحين بدقة بالغة ". وتشغل شركة " بلاك ووتر " المقعد الساخن فى هذه المناقشات ، فعلى الرغم من كون هذه الشركة مجهولة وغير معروفة للعديد من الأمريكيين والكونجرس فقد تمكنت "بلاك ووتر" من حجز مكان مرموق لها وذى سلطة كبيرة داخل الآلة العسكرية الأمريكية . ويعكس نجاح هذه الشركة حقيقة ما يقوم به المسئولون من المحافظين الذين يمثلون العمود الفقرى للإدارة العسكرية للرئيس بوش الذين تمثل عملية " الخصخصة " مهمة عقائدية عالقة دائمة فى أذهانهم . وتكرر شركة "بلاك ووتر" قول رامسفيلد بأن المقاولين يُعتبرون جزءا من " القوة الكلية " وذلك فى محاولتها لإعطاء طابع الشرعية للحرب التى تقوم بها . وفى خلال إستشهادها بما أشار إليه رامسفيلد ، فقد أعلنت الشركة أن قواتها فوق القانون وأنها تتمتع بالحصانة التى يتمتع بها الجيش ولكنها غير مرتبطة بالقانون العسكرى الذى ينطبق على الجيش . ان فرسان مالطا يعملون فى العراق ودارفور كقتلة مأجورين من الولايات المتحدة من خلال شركة " بلاك ووتر" ، وهى شركه مشبوهه .. تمتلك من العتاد مالا تمتلكه دول كثيرة مجتمعة وتسيطر علي مراكز صناعة القرار في أمريكا ، ويعمل بها قتله مأجورون من بينهم أولئك الفرسان بعد إعطائهم مسحه تبريريه صليبية لما يقومون به من اعمال تخريبية لم تأمر بها أى شريعة .. حيث اتفق معهم الأمريكيون على اخضاع مدينه الفلوجة الباسلة بعد فشلهم في مواجهة المقاومة العراقية ، فقام فرسان مالطا بأوامر من شركة " بلاك ووتر" بإرتكاب أبشع جرائم حرب تفوق جرائم أجدادهم إبان الحروب الصليبية.....
معلومه اضافية.. ويشير كل من دكتور سيمون بييل ودكتورة ماريسا سانتيريا في موقعهما على الإنترنت والمسمى النظام العالمي الجديد إلى ثبوت علاقة فرسان مالطا وأعضائها بالعملية المسماة Rat Run أو هروب الجرذان والتي تمت بعد الحرب العالمية الثانية وجرى فيها تهريب بعض القيادات النازية وعلماء معسكرات الموت النازيين من ألمانيا إلى الأميركيتين حيث تم إصدار جوازات سفر مزورة تحمل هوية فرسان مالطا بما أتاح لهم الهروب من تهمة جرائم الحرب ثم التخلص من أي دلائل تشير إلى تاريخ هؤلاء العلماء والمجرمين تحت اسم مشروع بيبير كليب، وكان البطل الرئيسي في تلك العملية الجنرال النازي غيلين رئيس مخابرات الجبهة الشرقية المتورطة في فظائع النازي في روسيا وشرقي أوروبا بمساعدة أخيه سكرتير أحد كبار فرسان مالطا في روما عن طريق توفير الأديرة الكاثوليكية كأماكن حماية وأمان أثناء رحلة التهريب. وبعد انتهاء الحرب تم منح وسام صليب الجدارة إليه وهو أرفع وسام لفرسان مالطا لم تمنحه المنظمة عبر تاريخها الطويل إلا لعدد محدود من الأشخاص. وفي أوكرانيا تم تهريب ثلاثين ألف كرواتي على رأسهم الفاشي أنتي بافليش وهو من أبشع مجرمي الحرب الذي قام بإبادة جماعية لـ 750 ألف صربي وستين ألف يهودي و 26 ألف غجري، وقد تم إخفاؤه بمعرفة الفرسان في الفاتيكان متنكرا في زي راهب حتى تم تهريبه إلى الأرجنتين التي كانت يحكمها الديكتاتور خوان بيرون وهو عضو في فرسان مالطا. وقالت الكاتبة بيني ليرنو في كتابها "شعب الله" بعد الحرب اشترك كل من الفاتيكان ومكتب الخدمات الإستراتيجية جهاز المخابرات الأميركي خلال الحرب العالمية الثانية ومخابرات النازي والفروع المختلفة لفرسان مالطا في إدارة المعركة ضد العدو السوفياتي المشترك وفي مساعدة مجرمي الحرب النازيين على الهروب. تبين الوثائق أن كاردينال يويورك فرانسيس بيلمان مؤسس فرسان مالطا في أميركا كان متورطا بشكل مباشر في انقلاب غواتيمالا العسكري اليميني عام 1954 والذي أدى لاغتيال الآلاف واعترفت المخابرات الأميركية بتورطها فيه، كما ثبتت صلته أيضا بالجماعة النازية الجديدة المعروفة باسم B2 وبالمافيا وذلك من خلال صلته الطويلة مع عضو B2 رئيس أساقفة شيكاغو بول مارسينكوس الرئيس السابق لبنك الفاتيكان والمتهم من قبل السلطات الإيطالية بتورطه في الوفاة غير الطبيعية للبابا يوحنا بولص الأول. لم يكن الكاردينال سبيلمان فقط صديقا قديما لمؤسس المخابرات الأميركية ويلد بيل دونيفان بل كان الرئيس الفعلي لفرسان مالطا في أميركا خلال عقود الأربعينيات والخمسينيات والستينيات والمسؤولة عن جمع الأموال الطائلة من أعضائها الذين كان عليهم دفع الآلاف سنويا للاحتفاظ بعضوياتهم.
#شبكة_صوت_الحرية #انتخبو_العرص