ضباط رشاوى كمال الشاذلي يشعلون النار في السجون !
●▬▬▬▬▬▬▬●▬▬▬▬▬▬▬●▬▬▬▬▬▬▬●

لا يعنيهم تمزيق الوطن ولا تفتيته .. المهم لديهم أن يظلوا فراعنة فوق كراسي السُلطة ، يستعبدون الناس ويستذلونهم ، يتركون إنسانيتهم علي رف الاستعلاء والقوة الزائفة لو يعلمون ، إنهم لا يكترثون بتعذيب البشر .. يعاملون المصريين والله لا كما يُعاملون الحيوانات بل أشرس وأكثر توحشاً !

المساجين يُضربون عن الطعام كحق مشروع لهم من سوء معاملاتهم لهم فيصبون جام غضبهم علي البطون الخاوية ولا يتورعون عن تعذيبهم وضربهم وكم مات من مُعذب علي أياديهم وسط صمت الجميع ونسوا أن الخالق يراهم ويري جرائمهم التي إن تستر عليها الظالمون فسوف يقتص لهم من عينه لا تغفل ولا تنام

ضباط كمال الشاذلي
معظم هؤلاء الضباط في بر مصر كلها دخلوا كلية الشرطة بأحد ثلاث طرق

الأولي : أن يكون ابن سيادة اللواء أو أي رتبة صغرت أم كبرت

الثانية : واسطة من كبير أو أي واصل لكبير

الثالثة رشوة بآلاف الجنيهات كانت تدفع للراحل كمال الشاذلي ونحن لا نذم في شحص صعد ت روحه إلي ربه ولكننا نذكر حقيقة مصر كلها تعرفها شأن الشرطة فيها كشأن جميع الوظائف وخاصة في البترول والسلك الدبلوماسي والكهرباء وغيرهم !
الوجاهة والسلطة
يدخل هؤلاء الضباط للعمل بروح مُتعالية تصل إلي حد الكبر المتناهي ويظنون في أنفسهم أنهم فوق البشر وأن هذا المنصب لا يحقق الوجاهة الاجتماعية والسلطوية فقط ولكنه يدخل في إطار الفرعونية المُتجبرة التي تدخل في إطار أنا ربكم الأعلى إلا من رحم ربي !!
هذه العقلية لا يمكن أن تكون مؤهلة لأن تحقق شعار : الشرطة في خدمة الشعب
شعار حبيب العادلي
ولذلك أول ما فعله حبيب العادلي وزير الداخلية المحبوس لا فك الله حبسه أنه احتقر هذا الشعار الأزلي ..
الشرطة في خدمة الشعب ؟! .. شعب مين وبتاع مين والله عال قوي .. احنا خدام الشعب ؟
وألقي الشعار الأثير في المزبلة وأتحفنا بشعار جديد يقول :
الشرطة والشعب في خدمة الوطن ..!!
عجباً فمن يكون الوطن إن لم يكن هو الشعب ذاته ؟ إنه شعار يدل علي أن جدران وزارة الداخلية أكرم وأعز عنده من المواطن نفسه وأن مصرع مواطن بالرصاص مثلاً تعني خسارة فادحة لأن الوطن قد خسر طلقة من تعداد الطلقات !!

بهذه الروح يعمل هؤلاء .. أنا سيدكم وأنتم العبيد ، ولذلك تجد أن الجرائم الجنائية تنتشر في المجتمع بصورة ظاهرة جداً لان السيد لم يأت إلي مكانه لكي يكافح الجريمة .. أهو ده اللي ناقص . لم يدفع الباشا فلوساً لكي يأت لمكتبه ويشتغل كمان ؟ لا أقول ذلك عن الجميع فقد رأيت ضباطاً يبذلون مجهودات خارقة بالفعل ويتفانون في عملهم بإخلاص منقطع النظير ولا أقول ذلك نفاقاً ولا خوفاً فوالله لا أخشي إلا لمن يقول للشيء كن فيكون ولكني لا أريد أن أعمم ما لا يصح أن يُعمم وأنا أتحدث عن أصحاب الروح الفرعونية المتجبرة وهم بالمناسبة علي ما أعتقد الفئة الأكثر لأنه لو كان عكس ذلك ما حدثت ثورة يناير من أصله !
الضباط الألمان
ألمانيا النازية سابقا كان قد أخبرني صديقي المهندس والشيخ معاً أشرف الدرس أنه حينما كان يعيش في ألمانيا منذ عدة سنوات وجد الحكومة الالمانية تقوم بعمل استفتاء للمواطنين عن أحب شخصية تمثلها لهم المهن المختلفة لهذا العام
المفاجأة أن الشخصية التي حصدت معظم أصوات الشعب الألماني كانت شخصية ضابط الشرطة
لأنه يُغيث الملهوف ويحمي المجتمع من الجرائم ويساعد كبار السن والأطفال في الشوارع ويخاطب الناس بأدب جم ويخدم الشعب كما لو كان خادماً حقيقيا استأجروه في البيوت !!
تلك كانت بعض الأسباب التي ساقها الألمان لاختيار شخصية ضابط الشرطة كأحب شخصية لديهم !
آه من أمة مصرية مسلمة يشتهر فيها الضابط كأول القصيد وهو يخاطب المواطن المصري : ياروح أمك !!

#شبكة_صوت_الحرية
#انتخبو_العرص

بقلم: #دكتور_كريم_فوزى