المحقق الصرخي يبين حقد المارقة على الائمة الاطهار والمسلمين عامة!!!
بقلم ضياء الراضي
ان الدور الذي قام به ائمة الضلال المارقة أهل الدس و التزوير والتحريف وكيف قاموا هؤلاء النفر الضال المضل بنشر البدع والخرفات بين صفوف الامة من اجل نشر سموم افكارهم التي سارت بالعديد من الناس نحو الهاوية ومن الامور التي ركّز عليها هؤلاء هو تكفير الجميع ومعادات الجميع والكل في ضلالة وكافر ومنحرف وشاذ الا هم وقد ناصب المارقة اهل البيت _عليهم السلام_وحقدوا عليهم بل وصل بهم الامر ان يقتلوا من يقتلوه ويزجوهم بالسجون المظلمة ويدسوا السم لهم حقدا وبغضا لهم وحتى وصل بهم الحقد ان ينكروا حقهم وينكروا المهدي الذي هو خاتمهم رغم ان ائمتهم ومحدثيهم يؤكدوا ذلك لانهم بحقدهم الدفين ينكرون ذلك ومنها رواية ان المسيح _عليه السلام_ في اخر الزمن سوف يقاتل تحت لواء المهدي ومع المسلمين وهو وزيره ويصلي خلفه فلا يقبل بالتصدي والمهدي موجود ومع كل ذلك وهم ينكرون هذه الحقائق ونود الاشارة الى كلام سماحة المحقق الاستاذ بهذا الخصوص خلال المحاضرة (13 ) من بحث ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول ) -صلى الله عليه واله وسلم- بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي قوله
..........)ثم آخر أمرهم أنهم يخرجون أنصاراً للدجال (إذا وفقنا الله سنذكر لكم كيف سيتمكن الدجال وينتصر الدجال ويفتح الدجال البلدان وهم أنصار الدجال) فيقتلهم المسلمون مع عيسى بن مريم عليه السلام، وذلك آخر الزمان(واضاف سماحته
أقول: سبحان الله يقول مع عيسى عليه السلام!!! ولكم التقييم في مستوى الحقد والبغض لأهل بيت النبوة وجدهم الأمين عليهم الصلاة والتسليم (بل لكل المسلمين بكل الطوائف والمذاهب، فالمهدي لا يختص بالشيعة بل يشمل كل المسلمين، الكل يقولون بالمهدي، وابن كثير لبغضه لشيعة أهل البيت وقطع أي طريق لذكر أهل البيت ولقطع التفكير بأهل البيت سلام الله عليهم وسلام الله على عيسى لكنه يفتخر بعيسى ويستنكف ويستكبر على أئمة المسلمين، على المهدي الذي هو حسب أطروحة الشيعة ورأي الشيعة والمهدي حسب أطروحة السنة ورأي السنة، لا يأتي بالمهدي أصلًا، يقطع قضية المهدي من الأساس، يفتخر بأنهم سيكونون مع عيسى عليه السلام، وعيسى وزير للمهدي، عيسى يصلي خلف المهدي، عيسى لا يقبل بالتصدي للإمامة ما دام عندهم الإمام، ما دام المهدي هو المتصدي) فيذكر عيسى عليه السلام ويوحي بأنه المنقذُ والمخلّصُ في آخر الزمان على قول ومنهج النصارى ويجعل المسلمين بمجموعهم أتباعا له فيقول{فيقتلهم المسلمون مع عيسى}، فإنه حتى لم يذكر ما ذكره البخاري ومسلم من أن فيكم الذي يصلي عيسى خلفه؟!! )
جاء ذلك في المحاضرة (13 ) من بحث ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول ) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي 24- 12- 2016 .
goo.gl/u2KfVB