الراب المهدوي رسالة اصلاح وتهذيب
بقلم /ضياء الراضي
لتلافي الخطر وحجم المؤامرة التي تحاك ضد الاسلام والمسلمين حيث ان اعداء الاسلام نشروا الافكار المنحرفة والشاذة ودعموا المخالفين والمشككين واهل الاساطير لكي يضعفوا الاسلام ليفرقوا المسلمين ونجحوا في نشر الفكر الاسطوري التيمي الذي اساء الى مقدسات المسلمين والذي بسبب افكارهم المتطرفة اساءوا الى الاسلام حيث ان هؤلاء المتطفلين كفروا الجميع واباحوا دماء الجميع وبسبب افعالهم المشينة اصبح يقترن اسم الاسلام بالقتل والخوف والارهاب والشاهد ما خلفه ربيبيهم تنظيم داعش وقبله القاعدة والوهابية النواصب ومع تطور الحياة ووسائلها العامة فان هؤلاء روجوا للانحراف والالحاد والشذوذ من فلنتاين ومثليه وغيرها من امور مع غياب الوعي الدين الحقيقي او التآمر عليه بشتى الوسائل فهذا النهج القديم الذي يتجدد مع الزمن يتطلب وجود مشروع رسالي اصلاحي يقف حالا دون هذه الفكر الخطر ويخلص المسلمين وبالأخص طبقة الشباب لكونها هي محط انظار هؤلاء ويتطلعون يوم بعد يوم لأغواهم لإبعادهم عن مقدساتهم وعن اسلامهم والسير بهم نحو الهاوية فلذا كانت رسالة الراب المهدوي الاسلامي هي ثورة حضارية تتناسب مع هذه المرحلة رسالة لإصلاح المجتمعات وتهذيب الانفس وانقاذهم من الخطر الذي احدق في بلاد الاسلام فالراب هو رسالة لإنقاذ المجتمع من خطر المخدرات والخمور من خطر الافلام الاباحية فهذه الرسالة التربوية التي تبناها الشباب المسلم الواعد الذي يسعى هؤلاء الشباب الى ايجاد الحول النموذجية التي تتناسب مع الظروف المحيط وانتشال اقرانهم من الشباب لكي ينهضوا بالمجتمع بإعلان ثورة فكرية اصلاحية لنشر الوعي الاسلامي الحقيقية وتحذير الناس من المخططات التي يخططها اعداء الامة ضد الاسلام ضد منهج الاسلام لغرض ابعاد الناس عن فكرة بانهم هم من يحكم العالم من يكون لهم القيادة ويكون القائد منهم ذلك الشخص العظيم الذي يتطلع لقيامه كل المستضعفين كل المحرومين كل المهمشين الذي على يديه سوف تعلو راية الاسلام ويعيد الهيبة الحقيقية للاسلام ومن ام الوسائل لذلك هي مهرجانات الراب المهدوي الذي يتطلع على مضمون قصائدها ما هي الى دعوة لنبذ الطرف والمنكرات واستنكار للمخدرات وتفشيها ورفض الالحاد فهذه هي رسالة الراب بالمهدوي رسالة اصلاح وتهذيب للفكر وتنويره
#الرابُ_إسلاميٌّ_حسينيٌّ_مهدويٌّ راب مهدوي اسلامي ::: || وصيّة الزهرة الزچيّة || أداء : غسان البغلاني || كلمات : سَميّة الزهراء
https://t.co/p7kefhiI8E ـــ