الراب المهدوي بين الحلية والتحريم
بقلم /ضياء الراضي
المجتمع قبل البعثة ونزول القران كان مجتمعا تسوده الجاهلية والتخلف والظلم والاقصاء والعصبية والعنصرية وبعد كل المعاناة التي مرت على رسول الانسانية محمد المصطفى _صلى الله عليه واله وسلم_ وما تحمله من أجل تخليص الناس من تلك الجاهلية والسير به نحو الخير والصلاح والنورانية . وهذا المجتمع كان مع جهله وتخلفه كان مجتمع يسعى فقط الى أشباع غرائزه بالخمور والملذات ومجالس اللهو والغناء وبعد أن أشرقت شمس الاسلام وتنعمت الارض بتلك النعمة وأهتدى الناس بهدي محمد واله الاطهار _صلوات ربي عليهم اجمعين_
وقد كانت الموسيقى والاطوار والالحان كلها تستخدم في مجالس اللهو والطرب والحرام، ثم جاء الإسلام ونزل القرآن فصار المسلمون ولا زالوا يقرأون القرآن والأدعية والأذكار والأناشيد والمراثي والمجالس والنعي وثم القصائد الحسينية ونحوها، كلها يتم قراءتها على الأطوار والالحان والموسيقى السائدة في المجتمع والتي هي كلها في الأصل من الجاهلية ما قبل الإسلام، ونفسها تستخدم اليوم ايضا في مجالس اللهو الى يومنا هذا فاذا الاطوار والالحان والالت الموسيقية هي بالأصل والاساس ادوات لهو الا أن طريقة الاستخدام هي من تعطي الحلية والتحريم أي بالعنوان الثانوي أي طريقة الاستخدام فلذا نأتي على الراب المهدوي فهو ايضا طور غنائي و الراب والموسيقى حالها حال باقي الأمور المشتركة التي يمكن أن تستخدم في الحرام والإفساد واللهو والتكفير والاجرام، كما يمكن أن تستخدم في الحلال والإصلاح والسلام والتربية الصالحة والأخلاق، فلذا نرى بعض الجهلة وبدون دليل يحرموا الراب فضلا عن غيره فالمفروض عليهم أن يتعاموا معه كما تعاملوا مع بقية الاطوار لا يحرموا بلا حجة ولا دليل فالراب هو مشروع وسيلة لغاية الا وهي أنقاذ الشباب والمجتمع من الخطر المحيط به والذي يخطط له اعداء الاسلام فبالراب ننشر الفكر المهدوي وبالراب نحي معالم الثورة الحسينية وبالراب نشر الاسلام ونحسن صورته التي اساء اليها أهل النفاق والتدليس ............
#الرابُ_إسلاميٌّ_حسينيٌّ_مهدويٌّ راب مهدوي اسلامي ::: || وصيّة الزهرة الزچيّة || أداء : غسان البغلاني || كلمات : سَميّة الزهراء
https://t.co/p7kefhiI8E ـــ