المحقق الصرخي يبين أن المهدي منهجًا قويمًا
بقلم /ضياء الراضي
ونحن نعيش الفرح والابتهاج بالنعمة التي غمرنا الله بها ومنّ بها علينا بلطفه بولادات الأئمة الأطهار الميامين-سلام الله عليهم-ومنها ولادة الخاتم لهم الإمام المهدي الحجة المنتظر-عليه السلام-أمل المستضعفين ومن على يديه تملأ الأرض قسطًا وعدلا بعد أن ملئت ظلمًا وجورًا ذلك الأمل الذي يترقبه العالم عالم الحيارى والمستضعفين يترقب لمن ينتشلهم من الضياع من البؤس والخوف والحرمان لأن المهدي قدوة حسنة لمن يقتدي به ويسير على دربه درب الرسالة الخالدة المحمدية الأصيلة الذي يسير بنا إلى الجنة والرحمة والعطاء الدائم لأن المهدي هو التقوى والإيثار والأخلاق الحسنة أخلاق الله والنبي والأئمة الأطهار فالسائر بدرب المهدي يجب أن يحمل صفاته وأن يتحلى بأخلاقه الأصيلة لا داعي إلى الفتنة ومن ينشر الحرام والموبقات وإفساد الأرض وأخلاق العباد وهنا إشارة بهذا الخصوص لسماحة المحقق الأستاذ خلال المحاضرة {8} من بحثه الموسوم ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-
قوله :
(المهديّ قدوة، جنة، رحمة
المهديّ قدوة حسنة، المهديّ إنسانية، المهديّ عدالة، المهديّ رسالة، المهديّ جنة، المهديّ رحمة، المهديّ عطاء، المهديّ تقوى وإيثار وأخلاق، أمّا أرفع اسم المهدي وعنوان المهدي وأرتكب المحرمات والفساد وأفسد في الأرض، لا يفرق عن الذي يحمل اسم النبي واسم الخليفة الأول أو اسم الخليفة الثاني أو اسم الصحابة أو اسم أمهات المؤمنين، فهذا يشوّه صورة الإسلام وصورة الصحابة وأمهات المؤمنين والرسالة الإسلامية وذاك أيضًا يشوه صورة الإسلام وأهل البيت والرسالة الإسلامية، لا يوجد فرق بينهم، هذا معول يهدم وهذا معول يهدم، هذا يخدم الشيطان وأولياء الشيطان والطاغوت وأولياء الطاغوت وذاك أيضًا يخدم الشيطان وأولياء الشيطان والطاغوت وأولياء الطاغوت)
مقتبس من المحاضرة {8} من بحث: ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني- دام ظله-
17 صفر 1438هـ - 18 /11/2016م
===========================
https://b.top4top.net/p_120069mhi1.jpg