ا المسيح يصلي خلف المهدي .
بقلم :ضياء الراضي
جميع من يسكن على هذه المعمورة يترقب المنقذ والمخلص الذي يؤسس نظام عالمي الذي على يديه تحصل العدالة والمساواة ويحصل الأمن والاطمئنان وهذا في كل الاعتقادات والديانات توجد فكرة المنقذ والمخلص الا أن الحقيقية لا تحصل الا على يد المنقذ العالمي الذي تصلح به الأمور من سلالة الرسول الامام الثاني عشر من عترته الطاهرة _صلوات ربي عليهم اجمعين_ الذي يرفع راية الاسلام المحمدي الأصيل التي أراد أهل الشقاق والنفاق وأعداء الانسانية أن يغيبوها وأن يزيفوا هدفها وحقيقتها فمارسوا كل الطرق والوسائل من أجل تشويه سمعة الاسلام وأهدافه من خلال بعض الأفكار المشوهة فلذا تكون نهضة الامام وثورته لإزالة كل هذه المظاهر وأقامت دولته العادلة التي هدفها هداية الناس واخراجهم من التيه والظلام والسير بهم نحو الصلاح والاصلاح وتعريفهم بنهج محمد الاصيل بنهج الدولة المحمدية المرتقبة التي سوف يتنعم بها الناس فيتسابق الناس اليها بشوق ولهفة وعندها يتقدم الناس للصلاة والمسيح عيسى _عليه السلام_ سوف يصلي خلفه وهنا اشارة لسماحة المرجع الصرخي بهذا الخصوص خلال المحاضرة { 13 } من بحث: ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي قوله:
(المهديُّ وصلاة المسيح خلفه
إنّ المهديَّ وأصحابَه- عليهم السلام- من أوضح وأشرف مصاديق الأمة الهادية بالحق وبه تعدِل، وهي الأمة التي تبقى على نهجها وسلوكها حتى نزول وظهور المسيح عيسى- عليه السلام- وإمامهم المهديّ- عليه السلام- فيهم فيصلي عيسى خلفه -عليهما الصلاة والسلام-.) انتهى كلام المرجع المحقق
فهذه الدولة الموعودة هي نعمة الالهية لكونها دولة خير وبركة لأنها سوف تزرع الاطمئنان والعدالة وتقضي على كل ظلم وفساد
مقتبس من المحاضرة { 13 } من بحث: ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني- دام ظله-
24 ربيع الأول 1438 هـ - 24 / 12 /2016م
http://www.m9c.net/uploads/15557747651.jpeg ===