في شهر رمضان وعلى أرض كربلاء أريقت دماء زكية
بقلم /ضياء الراضي
إن منزلة الشهادة تعد أعلى المنازل كيف وإن العبد الذي نال فخر الشهادة يحشر ويسكن جنات الخلد بلا حساب والشهيد هو من كان شاهدًا للحق وثابتًا على مبدأ الحق وضحى بروحه الزكية من أجل الحق وأهل وصاحب الحق وقد تكرر هذا الأمر عبر الزمن فبين الحين والآخر تخرج لنا ثلة مؤمنة مضحية تثبت على مبدئها وعقيدتها ودينها وتنصر الحق بروحها بالغالي والنفيس من أجل أعلى راية الحق وتعد تضحية كربلاء التي قام بها سيد شباب أهل الجنة إمامنا الحسين- عليه السلام- من أروع وأعظم صور التضحية لتكون نبراسًا لكل المضحين وعلى نفس المنهج والمبدأ الخالد خرجت تلك الثلة التي احتفت حول قائدها الحقيقي المرجع الأعلم الجامع للشراط نائب الإمام حقا وقولا وفعلا لتثبت على نفس النهج وتنصر الحق وتضحي بالروح الغالية ويراق ذلك الدم الطاهر على صعيد كربلاء وفي شهر رمضان المبارك لتكون هذه التضحية شاهدًا وكاشفا للظلم والغطرسة والإرهاب والوحشية لمن كان يرفع شعار الدين زيفا وخداعًا ففي
رمضان كريم في عام 2014 قد احتفى بشهداء المبدأ والأصالة فَوَارسُ وكشف شَنَار دواعش القوم وخبث ونَغِلَ وخَدِيعَة وغَدْر ومَكْر ونفاق وعِطْن رائحتهم على ضفاف براني سيد المحققين الأستاذ الصرخي- دام ظله- موطنُ الكرامة ومُستقر العلم والمعرفة، وموكب النور والهداية، اجتمع الغيارى أخيار الحق وموعد مع الدرس والآذان والصلاة والدعاء، في رمضان الخير والرحمة والغفران، فأستُنكِر ذا العمل العبادي من قبل أولاد المُسَافَحَة بسوءَةِ سلوكهم المشين وطباعهم والتي هي أدنس من الميتة ولحم الخنزير، فساءهم لقاء الإبداع والريادة علمًا وخُلُقًا وأخلاقًا، ولأنهم مهرجون وأدعياء، ضربوا كإسوتهم عبد الرحمن بن ملجم على هامات رؤوس المصلين الأخيار وهم ساجدون وطعنوهم بالحراب في الظهور وهم راكعون، فخابوا ولُعنوا واسودّت وجوههم وقبُحت أسماؤهم، وصار يومهم من لحظتها إلى هلاك، مهما استعرض واستطال، وفاز شهداء البراني الشريف بشَرَف المبدأ ووقَار الأصالة..
أنصار سماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني- دام ظله-
===========
https://6.top4top.net/p_1223mip9a1.jpg