ملحمة الطف عزاء دائم لآل البيت وجدهم الخاتم..في ضميرالمحقق الصرخي
بقلم /ضياء الراضي
أي فاجعة وأي مصيبة وما أعظمها حيث غيمت بالحزن والأسى على آل الرسول الكراملفقدهم تلك الثلة المؤمنة التي في مقدمتها حبيب القلوب وسبط النبي وخليفته الشرعيالإمام المفترض الطاعة الإمام الحسين-عليه السلام- الذي هوى صريعًا على صعيدكربلاء مخضبًا بدمه الطاهر وسبقه آل بيته وصحبه الميامين من أجل إحياء الدينوإحياء النهج القويم من إجل أن يقام عدل الله ويعمل بشريعته وأن تعلو كلمة اللهويكون القرآن دستورًا بعد سعى أهل الجهل والبدع والنفاق بتزييف الحقائق والتغريربالناس وابعادهم عن جادة الحق وسعى الظلمة إلى النيل من مقدسات المسلمين فخرجالحسين رافعًا راية جده المصطفى متقلدًا سيف أبيه سيف الحق ويعلنها جهارًا ثورة ضدالظلمة وهدفه الاصلاح والتغيير واستنهاض الناس من سباتها العميق ليقف ذلك الموقفالعظيم ويعلنها ملحمة تاريخية عبر العصور وتتعلم منها كل الأجيال وترتوي تربة كربلاءبدماء الشهداء السعداء فيا ملحمة الطف الخالدة بكِ يا عرْصة الطفّ القاسية، أقمارٌسقطت من أجل الحقّ، صرعى ظمأى مثخنة بالجراح، مرويّة بدماء الشهادة الزاكية، قمريسقط يتلوه قمر، وشهب الغدر تُقذف من كل جانب، إنها عاتية حسين، يتلوه العباس، عليالأكبر يتلوه القاسم، ثم الصحب الأخيار والأنصار، وهب المسيح يتلوه برير الجريح،وهكذا بدأت صرخة الحقّ التي لا تنتهي حتى يثأر للمظلومين في البسيطة حفيدُ القمرالأكبر، هو أنت يا مولاي المهدي الحجة المنتظر، فلنواسِ أجدادك الرسول والآل بهذاالمصاب الأكبر، و الصحب الأبرار والإنسانية والأمة الإسلامية والعلماء العاملينيتقدّمهم السيد الأستاذ السيد الصرخي صاحب الدليل بالفكر10 محرم ذكرى استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه - عليهم
السلام-https://4.top4top.net/p_1347seabh1.jpg