المحقق الأستاذ مخاطبًا الدواعش: يزيد من قتل الحسين وآله وصحبه
بقلم :ضياء الراضي
النهج الأموي خالف نهج الرسول-صلى الله عليه وآله وسلم- ونهج آل البيت ونهج الصحابة وسار هؤلاء بالأمة نحو الهاوية نحو الدمار حيث تزعّم زمام الأمور واعتلى منبر الرسول الأقدس من أباح لنفسه الموبقات وشرب الخمر وقتل النفس الزكية حيث سفكوا دماء الصحابة بدم بارد واستباحوا مقدسات المسلمين بحيث أن أحدهم تطاول على القرآن ومزقه بالنبال وآخر اعتداء على عترة النبي قتل وترويع وسبي ولم يكتفوا بذلك بل جعلوا من مدينة النبي-صلى الله عليه وآله وسلم- ومسجدها فسطاطًا لخيولهم وثم يستبيحوا المدينة لثلاثة أيام قتل واعتداء على النساء ونهب وسلب ثم تتحرك جيوش النفاق لتحاصر الكعبة المقدسة وتحرقها وترميها بالمجانيق ويأتي التيمية المارقة أئمة الدواعش ويقولون بأن عزة الإسلام بحكام بني أمية فأي عزة بالاعتداء على المقدسات وهتكهم حرمة رسول الله وخيانتهم لأمانته آل بيته الأطهار ويعطون عنوان الخليفة لهؤلاء فأي خلافة وأي دين وأي عزة بقتل الحسين والاعتداء على القرآن وانكارهم للنهج النبوي وهنا إشارة لسماحة المحقق الأستاذ خلال المحاضرة الثالثة من بحثه الموسوم (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي قوله :
(يزيد قتل الحسين وآله وصحبه
أيها الدواعش، أنتم تقولون: إنَّ يزيد الخليفة السادس من الخلفاء الاثني عشر الذي تنبّأ بهم رسول الله وذكر في التوراة من الخلفاء الذين يقام بهم الدين، والإسلام عزيز في زمنهم!! فبأيّ شيء أقام يزيد الدين؟!! فهل أعزّه وأقامه ونصره وأقام الشريعة بقتل الحسين وآله وصحبه، وانتهاك المدينة وقتل الصحابة وانتهاك الأعراض، وبحصار الكعبة ورميها بالمنجنيق، باعتراف ابن تيمية نفسه؟!!)
مقتبس من المحاضرة (3)من بحث: (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
19محرم 1438 هـ -21 / 10 / 2016م
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
https://5.top4top.net/p_1345k7x1s1.jpg