النهضة الحسينة في فكر الاستاذ المحقق الصرخي
بقلم :ضياء الراضي
الامام الحسين _عليه السلام_ ونهضته المباركة واحياء هذه النهضة والثورة المباركة على مر السنين ما هو الا لكونها لم يكن شيئا عابرا وحصل واندثر ونسي بل هي تعيش في نفوس الاحرار وفي وجدان المضحين وتنمو مع الزمن لأنها قامت لهدف وغاية عظيمة فكان خروج الامام الحسين _عليه السلام_ لأجل الاصلاح والتغير ومها كانت التضحية ومها عظمت وفعلا اعطى كل شيء لله فحصل على الخلود فحصل على الظفر والنصر العظيم وهي احياء الدين واحياء شرع الله وحياء النفوس بدمه وتضحيته بسبي عياله من بلد الى اخر لتكون هذه الثورة المحور والقطب لكل الثورات الحرة فلذا نرى ان سماحة المرجع المعلم عندما يسعى الى حياء هذه الثورة المباركة من خلال الشعائر التربوية الهادفة فكانت المهرجانات الشاهد والدليل باستقطاب الشباب والاشبال في انتشالهم من الضياع واحياء معالم الثورة الحقيقية واهدافها المثمرة وهذا ما بينه الاستاذ الصرخي خلال بحثه الموسم (الثورة الحسينية والدولة المهدوية) قوله:
(قبسات مضيئة من عاشوراء الحسين
احتاجت النهضة الحسينية الـتي جعلها الشارع المقدس المحـور والقطـب إلى الاسـتمرار والديمومة والتجديد على طول التاريخ حتى تحقق الأهداف الإلهية التي من أجلها اتّقدت وانطلقت الثـورة المقدسـة، فذكر الإمام الحسين- عليه السلام- والتأسي بـه ومـذاكرة واقعة الطفّ وعقد المجالس والبكي والتباكي بها والحثّ على ذلك من قبل الأنبياء- عليهم السلام- وخاتم النبيين- صلوات الله عليه وعلى آله- وسيد الوصيين- عليه السلام- وأبنائـه المعصومين- عليهم السلام-، كلّ ذلك يـصبّ في إعطـاء الروح والحياة والاستمرارية والديمومة والثبوت لثورة الإمام الحسين- عليه السلام-.)
من بحث "الثورة الحسينية والدولة المهدوية" لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
===============
https://6.top4top.net/p_1357hbruo1.jpg