المحقق الأستاذ لماذا لا نحرّر ونتحرّر من القيود والسجون والظلم الفكرية والنفسية
بقلم :ضياء الراضي
فترة الحياة القصيرة التي يمر بها الإنسان خلال مجيئه إلى هذه الدنيا الزائلة حتى انتقاله إلى الدار الآخرة معرض إلى العديد من الأمور والاختبارات فقد يقع في مصائدها إذا لم يكن محصننا بالعلم والورع والأخلاق والدين لأنه كان أسيرًا لرغباته وشهواته مجرد لعبة صغيرة بيد إبليس اللعين بل قد يكون جنديًا من جنوده وبدمته يحقق له كل رغباته ورغبات جنوده فإذا على الإنسان السوي القويم أن يتخذ المنهج القويم منهج آل البيت-عليهم السلام- وجدهم سيد البرية محمد المصطفى-صلى الله عليه وآله وسلم- لأن هذا النهج هو الدين القيم هو دين الخلاص هو دين يخلص من العبودية إلا لله وحده وبه يتحرر الإنسان جسديًا وفكريًا وروحيًا ويخرج من الظلم المختلف ومن سجونها المظلمة فعلى الإنسان أن يسلك النهج المحمدي الأصيل حتى يتحرر فعلا عمليًا وواقعيًا من كل تلك القيود وهنا إشارة لسماحة المرجع المحقق الصرخي الحسني بهذا الخصوص قوله ::
(أنا عراقي .... أحب العراق وشعب العراق
لماذا لا نحرّر ونتحرّر من القيود والسجون والظلم الفكرية والنفسية ونخرج وننطلق إلى وفي نور الحق والهداية والصلاح والإصلاح وحبّ الوطن والإخلاص للشعب؟... ونعمل ونقول ونقف للعراق ومن أجله وفيه وإليه....)
11 صفر 1428هـ - 1 / 3 / 2007م
الرسالة السماوية .. تقوى.. وسطية.. اعتدال.. أخلاق
https://3.top4top.net/p_141974brn1.png