المحقق المعلم يبين حرمة تكلّم المرأة مع الرجل الأجنبي
بقلم :ضياء الراضي
ان الاحكام الشرعية الصادرة من الشرع المقدس تشمل الجميع بنفس الحيثية أي تشمل كل انسان دخل في عمر التكليف لان الغاية من التشريع هي اللطف الالهي للبشرية بأجمعها وتنظيم حياتهم فالحكم الصادر على الرجال والنساء لا يختلف من حيث الالزام والنهي والحرمة فالمرأة المسلمة عليها احكام وتكاليف يجب عليها الالتزام بها والا سوف تقع بالمحذور، والدين الاسلامي اعطاها خصوصية ومكانة عالية فاكرمها وعظمها ومن الامور المهمة ايضا ان اعطاها حرمة وحجاب خاص فلا يمكن للرجل الاجنبي ان ينظر اليها او يكلمها الا حسب الحدود المشروعة وحفاظا على حرمتها وحجابها وان حل هذا الامر أي التكلم فانه يكون حسب ما حددته الشريعة أي يكون الكلام بالضرورة وان يكون من اجل النصح والارشاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والتحلي بأخلاق الائمة الاطهار وجدهم النبي _صلى الله عليهم اجمعين_ وهنا استفتاء لسماحة المرجع الصرخي يبين هذا الامر كما في ادناه :
(حرمة تكلّم المرأة مع الرجل الأجنبي
سماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
امرأة متزوجة وتتكلم مع رجل ثاني، ما هو الحكم وماذا يفعل الزوج هل الطلاق هو الحل أو يوجد حكم شرعي بهذا الخصوص؟
بِسْمِهِ تَعَالَى:
لا يجوز للمراة التكلم مع الرجل الأجنبي من دون ضرورة وإذا تكلّمت عليك بالنصح والإرشاد والتدرّج بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتحلّي بالأخلاق الفاضلة وأسلوب الترغيب والترهيب ونسأل الله تعالى الهداية والإصلاح للجميع..)
استفتاءات وأحكام طبقَ فتاوى سماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
------------
https://4.top4top.net/p_13340z92i1.jpg ----------
للاطلاع على المزيد من الاستفتاءات والأحكام عبر الرابط التالي:
https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/