المرجع الأستاذ يقدم النصح والارشاد من اجل درء الفتن ويقاف نزيف الدم
بقلم :ضياء الراضي
إن زهق الأروح وإراقت الدماء تعد من أكبر المعاصي ومن أقبح الأمور لأنها تتسبب بتفتيت المجتمعات وتدميرها وكيف إذا كانت هذه الأرواح والدماء دماء شباب في مقتبس العمر وتسفك هذه الدماء بدم بارد وبلا رحمة وهذا ما يحصل اليوم من ساسة الفساد الذين تسلطوا على البلاد وزرعوا الفتن والقتل والتهجير والدمار ودمار البنى التحتية وتشتيت أفكار المجتمع وجعله طوائف وفرق وسعوا هم وأسيادهم الى تغير طوبوغرافية العراق إلا أن ابناء العراق سعوا جاهدين إلى أن يوقفوا هذه المؤامرات والحد منها باي طريقة ووسيلة وان الدور الريادي والاول لسماحة المرجع المحقق الصرخي والذي ما أنفك دائما بإعطاء الحلول الناجعة لكل أمر ومشكلة واليوم وبعد ان انتفض شباب العراق لإرجاع الحقوق المسلوبة وكانت اليد الطولى في هذا الامر للشباب المنتفض الواعي الذي طالب بوطن وكان شعارهم نريد وطن فان سماحة المحقق الاستاذ اصدر بيانا من اجل ايقاف نزيف الدم العراقي والحد من التطاول على هؤلاء الشباب لأنه يرى ان هذا الامر من واجبه وتكليفه الشرعي والاخلاقي والوطني في تقديم النصح والإرشاد.
مقتبس من بيانه الموسم 《أرادوا الوطن ... اعطوهم الوطن》::
(اعطوا الشباب فرصة لتشكيل الحكومة
4ـ الواجب الشرعي والأخلاقي والوطني والتاريخي يُلزمني أن اُقدّم النصح بما فيه درء الفتن وإيقاف نزيف الدماء والحدّ من الظلم والفساد والإفساد، فأقول: إنَّ الشباب المتظاهر المثابر المضحّي الذي صار مثالًا وقدوةً حسنة للشباب والتظاهرات في مختلف بلدان العالم، يستحقُّ وبجدارة أن يأخذَ دوره كاملًا في إدارة العراق، فتُعطى له فرصة لتشكيل حكومة مؤقتة تعمل على استقرار الأوضاع، وتهيئة كل مستلزمات النجاح في كتابة دستور مدني متوازن، ثم إجراء انتخابات نزيهة يأخذ كلُّ شخصٍ فيها استحقاقَه، ويتفرّع عليها تشكيل حكومة مدنية وإقامة دولة مدنية، ومن الضروري جدًا أن يتم فيها تربية الناس والأجيال على المدنية الملازمة للأخلاق والعدالة والمساواة والوسطية والاعتدال وكرامة الإنسان.)
مقتبس من بيان:《أرادوا الوطن ... اعطوهم الوطن》 الصرخي الحسني / 12 ربيع الثاني 1441هـ.
https://4.top4top.net/p_1452v0boo1.jpg