المرجع الأستاذ للمتظاهرين الأحرار.. أمل العراق وشعبه بسلميتكم والحفاظ عليها
بقلم :ضياء الراضي
المنعطف الخطير الذي وضع العراق وشعبه به ساسة الفساد وأسيادهم وجعلوه ساحة لتصفية الحسابات الدولية والإقليمية وتكالب الأعداء على خيراته وجعلوه في أسوأ حالات العيش وأن المواطن أصبح كادحًا من أجل رغيف الخبز لإشباع عياله ولا مأوى لهم فكانت كلمة صادقة وبإسلوب حضاري من قبل الشباب الواعي لينتفض مطالبًا بوطن حر أبي يسوده الوئام والحب والحرية وتحق به جميع الحقوق ويحاسب به جميع المفسدين ومن أوصلوه إلى ما هو عليه الآن فكانت ثورة سلمية رغم المواجهة العنيفة من الساسة وراح العديد من الشهداء وهنا أتى نداء المرجع الصرخي إليهم واعظًا وناصحًا ومرددًا بأن عليهم أن يحافظوا على السلمية وأن يبقوى عليها حتى تحقيق النصر والظفر والنجاح رغم التضحية وعظمها ألا أن بالسلمية يتحقق المنشود ويتحرر العراق إن شاء الله من قيود هؤلاء المفسدين وكان كلامه في بيانه الموسوم 《أرادوا الوطن ... اعطوهم الوطن》 وأدناه مقتبس من البيان للإطلاع:
(.........أبناءنا الأعزاء، لقد اخترتم سبيل السلمية والسلام ولا زلتم متمسكين به، وأملنا وعهدنا بكم أنكم وبكل شجاعة وصبر وإصرار ستبقون عليه إلى آخر المطاف مهما بلغت التضحيات.
ـ جاء في القرآن الكريم: {{لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ}} المائدة 28.
ـ في الإنجيل قال: {{(5ـ39) ـ طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ، لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ .. طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءُ اللهِ يُدْعَوْنَ .. قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: «لاَ تَقْتُلْ، وَمَنْ قَتَلَ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ»، وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلًا يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ .. سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: «عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ»، وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا}}[إنجيل متّى، الإصحاح الخامس] )
مقتبس من بيان:《أرادوا الوطن ... اعطوهم الوطن》 الصرخي الحسني / 12 ربيع الثاني 1441هـ.
https://bit.ly/2TSdm5c