الفيلسوف الإسلامي المعاصر يحذر من .. طَاغُوتٌ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللهِ
بقلم :ضياء الراضي
ان التحذير من الائمة المضلون ومن خطرهم هذا ما اكد عليه الائمة الاطهار وجدهم النبي المصطفى _عليهم افضل الصلاة واشرف التسليم_ لما لهم من دور خطير في السير في الناس نحو المتاهات وانحرافهم عن جادة الحق واهل الحق لكونهم يضللون الناس بأقوالهم وافعالهم ويغرروا بهم بشتى الطرق والوسال حيث يتظاهرون امام العامة بالورع والايمان والتعامل بالإحسان الا انهم يسعون الى التسلط والهيمنة واستعباد الناس والسعي الى الكرسي وهذا التحذير من زمن الانبياء الذين سبقوا نبينا المختار _عليه وعليهم افضل الصلوات _ واليوم يظهر لنا ائمة الضلالة بالبدع والخرافات والادعاءات الباطلة ومنهم مدعي الولاية ولاية الفقيه زورا وبهتانا الذي لا يملك أي دليل على مدعاه فهو صاحب دعوة ضلالة بل طاغي متسلط يسعى الى تدمير الاسلام والمسلمين وهذا ما اثبته سماحة المرجع الاستاذ ببحثه الموسم (ولاية الفقيه. ولاية الطاغوت)بقوله:
7)ـ طَاغُوتٌ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللهِ
إنْ لَم تكنْ ولايةَ الفقيه فهي وِلايةُ الطاغوت، وِلايةُ السّفيه، وِلايةُ الشيطان، وِلايةُ فرعون وَ قارون، وِلايةُ قَيَافَا رَئِيسِ الْكَهَنَةِ، وِلايةُ الكَهَنة، وِلايةُ الأنبياء الكَذَبة، وِلايةُ الأئمة الدّاعين إلى النار!! فقد تَواتَرَت المَعاني في العَهْدِ القديمِ والجديد، كما تواترتْ عن رسولِ الله وأهلِ بيتِه والصّحابةِ الأطْهارِ(عليهم الصلاة والسلام)، في التحذيرِ مِن أئمّةِ الضلالةِ الدّاعينَ إلى النارِ، الأخطرِ مِن الدجّال، نَعَم، وَبِكلِّ صَراحةٍ وَ وضوحٍ لَقَد حَذّرونا مِنَ الطاغوتِ الذي يُقيمُ حكومةً ويرفعُ رايتَها باسْمِ الإسلامِ والمذهبِ والإمامِ، فكلّ حكومةٍ ورايةٍ قبلَ الظهورِ المرتقَبِ للمخلّصِ المهديّ(عليه السلام) في آخرِ الزمان، فهي حكومةُ طاغوتٍ ورايةُ طاغوتٍ وضلالٍ. ـ عن الإمامِ الصادق(عليه السلام): {{كُلُّ رَايَةٍ تُرْفَعُ(تخْرُجُ) قَبْلَ قِيَامِ القَائِمِ(قَبْلَ رَايَةِ الْقَائِمِ)، فَصَاحِبُهَا طَاغُوتٌ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللهِ (عَزَّ وَجَلَّ)}[الكافي، الوسائل، الغيبة، البحار]. ـ جاء في كتاب الله العزيز: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ}[القصص41]. ـ وجاءَ في القرآن الكَريم: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ.. وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ.. فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا.. وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ* أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لَّا يَشْعُرُونَ.. أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ.. أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ}[البقرة(9ـ16)]. ـ وفي العهدِ القديمِ، سِفرِ مَلَاخي، الإصحاح2، قال: {{ (1ـ9) ـ وَالآنَ إِلَيْكُمْ هذِهِ الْوَصِيَّةُ أَيُّهَا الْكَهَنَةُ.. قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ.. فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَرْسَلْتُ إِلَيْكُمْ هذِهِ الْوَصِيَّةَ.. أَمَّا أَنْتُمْ فَحِدْتُمْ عَنِ الطَّرِيقِ وَأَعْثَرْتُمْ كَثِيرِينَ بِالشَّرِيعَةِ.. فَأَنَا أَيْضًا صَيَّرْتُكُمْ مُحْتَقَرِينَ وَدَنِيئِينَ عِنْدَ كُلِّ الشَّعْبِ}}. ـ وفي العهدِ الجديدِ، إنجيلِ متّى، الإصحاحِ7، قال: {{15ـ اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلَانِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ}}. )
https://web.opendrive.com/api/v1/download/file.json/NV8xNDIzOTU5MTFf?inline=1