الفيلسوف الإسلامي المعاصر مغردًا من أجل حماية العراق وشعبه
بقلم :ضياء الراضي
العراق يعيش اليوم أسوأ حالاته فمنذ أن تسلط عليه هؤلاء الذين كان يأمل الكثير بهم الخير بعد أن ولى النظام السابق وأتى هؤلاء وقد رفعوا شعار الحرية والديمقراطية وأتوا لأجل بناء عراق جديد يسوده الأمن والأمان والتحضر لكن ماذا حصل زادوا الأمور سوءًا وجعلوا من العراق أشلاءًا ومزقوا وحدته ونهبوا خيراته ونشروا التخلف والفقر والجهل والفتن والحروب التي جعلت أبناء البلد يتقاتلوا قتال الوحوش وهم منعمون بخيراته وأبناء البلد بين مهجر ونازح ومقتولا ومشرد ومغيب ومن يعاني في السجون وعندما انتفض الشعب عليهم طالبًا بوطن حر أبي طالبًا بإرجاع هوية العراق الحقيقية وريادته في المنطقة وأن لا يعيش أبناءه هذه الحياة المليئة بالرعب والخوف إلا أنه كان الرد منهم هؤلاء الساسة قاسي جدًا حيث استخدم معهم أبشع أساليب القمع فقد راح العديد من الشهداء والجرحى والعديد لم يعرف مصيرهم قد غيبوا بين مخطوف أو من زج بالسجون المظلمة ليعاني أبشع أنواع التعذيب فلذا أتى التوجيه من سماحة المرجع الصرخي إلى هذه الجموع المنتفضة أن يتوجهوا بالمطالبة بتدخل دولي على نطاق أوسع يشمل تدخل الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي كي يكون لهم تدخل واضح في إلزام الأمريكان بالانسحاب من العراق وتسليمه إلى أبناءه المنتفضين الشرفاء الأحرار ويكون هذا الأمر بعد أن نتخلص من إيران ومخططاتهم التي أنهكت البلد وكان ذلك من خلال تغريدة سماحته على موقع تويتر قائلا :
(
#الصرخيُّ_يغرّدُ_لإنقاذِ_العراقِ اُكتُبُوا وارفَعُوا أصواتكُم مستَنهضِينَ الضّميرَ العالميّ والاتّحادّ الأوربّي والأمَمَ المتّحِدَة كَي يَضغَطُوا ويُلزِمُوا الأمريكان بالاِنسِحاب، لكن لَيسَ قَبلَ أن يتمَّ تسليمُ العراقِ للعراقيين الشّرفاء ، بعد إنقاذِهِ وتخليصِهِ من مَخالبِ إيران، فَلَوْلا أمرِيكَا لَمَا تَمكّنَت إيران من العراق!!)
https://mrkzgulfup.com/uploads/158076216294555.jpg