هل يفعلونها .. ويعلنون الكومبارس رئيسا لمصر .. ؟!!!
الجميع الآن مقتنع جدا بأن السيسي هو من سينجح في الانتخابات وأنه الرئيس القادم ، كما أن إعلام الإنقلاب يصدر للناس ذلك الأمر ويعمل جيدا علي ترسيخ نجاح السيسي في الانتخابات ، وأنه رئيسا قادما في أذهان الجميع ..
ثم تكون المفاجأة فنجد بأن الكومبارس عبده مشتاق صباحي هو من أعلنوا نجاحه بعد تمثيلية الانتخابات الرئاسية ، وخاصة أن حمدين قدم لأمريكا والصهاينة كل فروض الطاعة والولاء بعد زيارة سرية لاسرائيل بعد الإنقلاب بأيام ، وبذلك يتخلص الانقلاب وأمريكا التي صنعته من التشكيك في نتائج الانتخابات القادمة وتعطيها قبلة النزاهة وعدم التزوير ، كما يتخلصون أيضا من وصف ما حدث مع الرئيس محمد مرسي أنه إنقلاب
قد نشتم تلك النوايا من لقاءات السيسي وحواراته علي الفضائيات ، تلك الحوارات التي تضره ولا تنفعه بل تحرقه حرقا ، حيث لا يقدم برنامجا حقيقيا لمستقبل البلاد التي ينتوي أن يترأسها ، كما أن كلامه وإجاباته عن الإسئلة الموجهة إليه تثير السخرية والضحك ، في نفس الوقت الذي تضع فيه علامات استفهام كثيرة علي أوجه سامعيه ومحاوريه ، كما بدا ذلك واضحا علي وجه لميس وإبراهيم اعيسي ، هذا فضلا عن تهربه ومراوغته في الرد علي بعض الأسئلة ، وعدم الإجابة عليها رغم تكرار توجيهها إليه مثل سؤال لميس الحديدي عن صفقة الأسلحة مع روسيا ، فلم نجد السيسي إلا متهربا مراوغا وقد حار جوابا
يعتقد الكثير إن لم يكن الجميع إعتقادا جازما بأن حمدين صباحي ما هو إلا كومبارس ترشح بالأمر من جهات سيادية من أجل تلميع السيسي ، وإعطاء الانتخابات طابعا تنافسيا .. فلماذا لا يكون العكس .. لماذا لا نفكر أيضا بطريقة معكوسة ..؟!!!
لماذا لا يكون السيسي هو الكومبارس أو " الدوبلير " الذي استغلوا وجوده فرشحوه من أجل تلميع حمدين صباحي ، وإظهاره علي أنه البطل الذي وقف في وجه العسكر وحمي مدنية الدولة من العسكرة بترشحه ، وأنه اختيار الشعب في انتخابات حرة نزيهة ، فرغم قوة العسكر واحكام قبضتهم والتوقعات الكبيرة بل الجازمة بنجاحهم بكرسي الرئاسة إلا أنه نجح لأن الشعب اختاره بانتخابات حرة نزيهة
وبعد أن يؤدي السيسي الكومبارس أو " الدوبلير " هذه المهمة يعلنون موته سواء كان ميتا ومغتالا من قبل كما قيل وكما يصر البعض حتي االآن ، أو يعلنون موته من الحياة العامة والسياسية ويتم إبعاده من المشهد برمته وخاصة بعد تعيين صدقي صبحي وزيرا للدفاع وإبعاد السيسي عنها ..
مجرد تحليل شخصي ربما يصيب أو يخطيء
