بذكرى وفاة سيد البطحاء نعزي الرسول واله الاطهار وحفيدهم المحق الاستاذ
ضياء الراضي:
عاش النبي المختار _صلى الله عليه واله الاطهار _ محن ومرت عليه ظروف وايام عصيبة جدا حيث فقد والديه وهو في صباه ثم بعد ذلك فقد جده زعيم قريش وأوكلت المهمة الى ابي طالب عم النبي ليكون له حصنا منيعا ومربيا راعيا وكان سندا له في كل المحن والمعضلات فقد قدمه على ابنائه رغم الظروف الصعبة التي يعانيها الا انه حافظ على تلك الدرة الفاخرة والمعجزة العظيمة والرجل المدخر للامة الذي على يديه سوف يتم الظفر والفرج فكان نعم الامين الحامي وفي بعثته المباركة ونحن نعيش ايامها فكان السند والعضد القوي له فرغم تخلف معظم الناس عنه وعدم تصديقه وهو الصادق الامين الا ان ابا طالب صدقه وسانده وعاش معه كل المحن وتحمل الحصار والعزل في شعاب مكة معه حتى وافاه الاجل وهو على الموقف والمبدئ الا ان بفقده زاد حزن النبي _صلى الله عليه واله وسلم _ وسمي عام وفاته بعام الحزن فيا سيدي يا ابا طالب يا مؤمن قريش و يا سيد البطحاء سلامُ الله عليكَ يا أبا طالب، أيُّها المؤمنُ العابدُ يا والدَ أسد الله الغالب، رجلٌ رمزٌ من رموز العرب، سيّد البطحاءِ ومؤمنُ قريش وأدنى الأقارب، يا مَن كان سندًا وعضُدًا للرسول الأعظم في المصاعب، ولفقدِكَ سيّدي حَزنَ حزنًا شديدًا، فلنعزّيه وآلَه لذلك، لاسيَّما خاتمهم العدل المنتظر، والإنسانية جمعاء، وأمّة الإسلام وعلماءها الأعلام، يتقدّمهم السيّد الأستاذ الصرخيّ الحسنيّ المقدام.
26 رجب ذكرى وفاة أبي طالب- رضي الله عنه-
http://www.mediafire.com/view/t933r5egvqm3kfe/متمم.jpg](http://www.mediafire.com/view/t933r5egvqm3kfe/متمم.jpg)?fbclid=IwAR2vX_zsa8x8ZKbx3GcHXZwm_GMxcH6l4ImjQd0imquoJi10K_-fZ9HAq_o