المرجع الفيلسوف : يبين أن المهدي أول المبايعين له جبرائيل
ضياء الراضي:
بعد غيبته الطويلة وبعد التشريد والتطريد وبعد كل الظلم والاقصاء وسلب الحقوق وبعد كل تلك الفترة الطويلة وعند قيامه -سلام الله عليه- بأمر الله لإقامة العدل لا يجد من يقف معه وينصره لا يجد من رفع الشعارات وستأكل بسمه وغرر بالناس باسمه وإقامة دولة مشوهة بنيت على أشلاء المساكين والعزل وأسس جيوش البطش والقتل والترويع وتهجير المساكين ومع كل هذه الحشود والملايين من الميليشيات لا نرى لهم أي تواجد أو نصرة حقيقية وعند البيعة وعند قيام الإمام المهدي-عليه السلام- فلا يوجد أي منهم ونرى أول من يبايعه هو جبرائيل -عليه السلام- ويسلمه فرسه البراق ويتوجه إلى مكة وينادي جبرائيل بالبيعة فلا يجد من مجيب من الناس من الميليشيات إلا الملائكة وثم الثلاثمائة وثلاثة عشر فأي نهج يتبعه صاحب ولاية الكذب والنفاق وأي دولة وجموع يدعي بأنها ممهدة للمهدي وهم من يسلمه الراية فاتضح ومن خلال البحث الذي خطته أنامل المرجع الأستاذ بعنوان (ولاية الفقيه...ولاية الطاغوت) إنهم هم الأعداء الحقيقيون للإمام-عليه السلام-ونهضته قد بين هذه الحقائق ومنها كلامه أدناه:
#)الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #ولايه_الفقيه_ضلال {وِلايَةُ الفَقِيهِ...وِلايَةُ الطّاغوت}
٢٣- جَبْرَئِيل أوَّلُ المُبايِعِين..ثمّ(٣١٣)
قَالَ الإمَامُ زَينُ العَابِدِينَ(عَليه السّلام):{ فَيَجِيئُهُ جَبْرَئِيلُ..فَيَأْخُذُ بِيَدِهِ وَيُصَافِحُهُ وَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَيَقُولُ لَهُ قُمْ، وَيَجِيئُهُ بِفَرَسٍ يُقَالُ لَهُ الْبُرَاقُ فَيَرْكَبُهُ..ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى مَكَّةَ وَالنَّاسُ يَجْتَمِعُونَ بِهَا.. فَيَقُولُ(عَلَيهِ السّلام): أَنَا ابْنُ نَبِيِّ اللهِ أَدْعُوكُمْ إِلَى مَا دَعَاكُمْ إِلَيْهِ نَبِيُّ اللِه(صَلى اللهُ وَسَلمَ عَلَيهِ وَعَلَى آلِه)}[البحار٥٢، إلزام الناصب٢ لليزدي الحائري]، ويَقُولُ الإمَامُ البَاقِرُ(عَلَيهِ السّلام): {فَيَكُونُ(جَبرَئِيلُ) أوَّلَ خَلْقٍ يُبَايِعُهُ، وَيُبَايِعُهُ النَّاسُ الثَّلاَثُمِائَةِ وَثَلاَثَةَ عَشَرَ}[الغيبة ١ للنعماني، البحار٥٢]
بمَشِيئةِ اللهِ وحِفظِهِ يَبقَى(عَلَيهِ السَّلام) تَحتَ عنوان الغَيبَةِ والتّشريدِ والتَّطريدِ والوَحدَة والوَحشَة، إلَى أن يَجيئَهُ جَبرَئيلُ ويُسَلِّمَ عليه وَيَأخُذَ بيَدِهِ ويَجلبَ لَهُ البُراق، فيركَبُ المَهدِيُّ(عَلَيهِ السَّلام) البُرَاقَ مُتَوَجِهًا إلى مَكّة، فيَسنِدُ ظَهرَهُ إلى الرُّكنِ ينادي وَيَدعُو النّاسَ إلى كتابِ اللهِ وسُنّةِ نبيّهِ(عَلَيهِ وعَلَى آلِه الصّلاة والسّلام)، وجَبرَئيلُ بينَ يَدَيهِ يُنادِي، البَيعَة لله البيعَة لله.. وَبَعدَ أن يُبايِعَه جَبرَئِيلُ وَمِيكَائِيلُ وصفوفٌ مِن المَلائكَة، يُبايِعهُ الثَّلاثُمِئَةٍ والثلاثةَ عَشَرَ، ثُمّ يَبدأ التّحَرّك والزحف لِتَحريرِ الكُوفَة وَباقي المُدُن وَالبُلدان، وَكَمَا نُلاحِظ فَإنّهُ لَا وجُودَ لِمُبَايِعِينَ مُنتَمِينَ لِجيوشِ وَمِيليشياتِ حكومَةٍ مُنتَحِلَةٍ لِلتّشَيّعِ والإسلَامِ، مُدّعِيَةٍ للتمهِيدِ وَتَسلِيمِ الرّاية!!
- قال الإمامُ الصّادِقُ(عليه السّلام):{فَأَوَّلُ مَنْ يُبَايِعُهُ الطَّيْرُ، وَهُوَ وَاللهِ جَبْرَئِيلُ(عَلَيهِ السّلَام)، وَإِلَى الرُّكْنِ يّسْنِدُ الْقَائِمُ ظَهْرَهُ}[البِحَار٥٢]
- قَالَ الإمَامُ البَاقِر(عَلَيهِ السّلَام):{فَيَكُونُ أَوَّلُ خَلْقِ اللهِ يُبَايِعُهُ جَبْرَئِيلُ وَيُبَايِعُهُ الثَّلَاثُمِائَةِ وَ الْبِضْعَةُ عَشَرَ رَجُلًا.. فَيَدعُو النّاسَ إلَى كِتَابِ اللهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ}[تفسير العياشي، تفسير البرهان للبحراني، الغيبة للنعماني، البحار٥٢]
- وقَالَ(عليه السّلام):{كَأَنِّي بِالقائِمِ قائماً بينَ الرُّكنِ والمقامِ، جبرئيلُ بين يَدَيه يُنادي: البَيعة لله}[الغَيبة للطوسي، البِحار٥٢، مستدرك سفينة البحار١٠]، {فَيَكُونُ أَوَّلُ مَنْ يَضْرِبُ عَلَى يَدِهِ وَ يُبَايِعُهُ جَبْرَئِيْلَ وَمِيكَائِيلَ}[البحار٥٢] )
https://twitter.com/AlsrkhyAlhasny/status/1243508809328402432?s=19