المرجعالفيلسوف : يذكر لنا تحذير النبي من الّمُرجئَة وَالّقَدَريَّةضياء الراضي:ابتليت امة الاسلام بأصناف وجهات عديدة ذات اتباع شاذة ومنحطة والذينينتحلون الاسلام والتدين والورع الا انهم يخفون افعالهم وقبائحهم و قد ساءوا الىالمجتمع الاسلام والى الدين الاسلام ومن هؤلاء الّمُرجئَة وَالّقَدَريَّة الذينيقولون بالأيمان الا انهم لا عمل لهم بل اقول لا يتجاوز حناجرهم بل نراهم يمارسونابشع واقبح الافعال من سرقة وقتل وزنى المحارم ويتصفون بابشع صفه وهي الدياثة حيثلو اعتدي على ابائهم وابنائهم واماتهم فانهم لا موقف لهم اتجاه هذا الامر بلاتقنوا التحايل والكذب واستغلوا الشعائر الدينية والمنبر الحسيني لغرض التغرير وقداتقنوا هذا الامر حيث جهلوا الناس وكذلك اتقنوا صناعة الجرائم والارهاب بإشاعةالطائفية وهذا ما يفعله صاحب الولاية المزورة المنحرفة والجهات المنحرفة التابعةله اصحاب السلوك المنحط الذين يقودهم ويطعمهم وسخر لهم الاعلام بكل جهاته من اجل غايتهواهدافه العدوانية وهذا ما بينه سماحة المرجع الاستاذ ببحثه الموسوم ( ولايةالفقيه ...ولاية الطاغوت) بقوله:#)ولَاَيةُالفَقِيه...
#ولَاَيةُ الطَاغُوت ۲٥. قَائِدُالسَلُوكِيّة وَالمرجِئَة.. يُقاتِلُ المهديّ (عَليهِ السَلام )قالَ النَبِيُّ الأمين _صّلَّی اللَّهُ عَلْيِه وآلِهِ وَسَلَّمَ _:{ألَا وَإِنَّ اللَّه لَعَنَ الّمُرجئَة وَالّقَدَريَّة عَلَى لِسَانِ سَبْعينَنَبيَّا أَنَا آخرْهُمْ }«الإبانةٌ لابن بطة، الشريعَةٌ للاَجري، ذَمُّ الكلامالهَرَوي. وفي الإيضاح1 قالَ ابنُ شَاذَان:{أقاوِيل المُرجِئَة..المُرجئَة..الّذينَ يَقُولونَ:[الايمانُ قولٌ بلَا عمل] ، وَأصلُ (وَأجهَلُ) مَا هُم عَلَيهأنّهم يَدِيثُونَ، بأنّ أحَدَهُم لو ذَبَحَ (نَكَحَ)أبَاهُ وأمَهُ وابنَهُ وبنتَهُ وأخَاهُ واختَهُ و أحرَقَهم بالنّارِ،أو زَنَى أو سَرقَ أو قَتَلَ النّفسَ الّتي حَرّم اللّٰه، أو أحرَقَ المَصاحِفَ أوهَدّمَ الكَعبَةَ أو نَبَشَ القُبُورَ، أو أتَى أَىَّ كَبيرةٍ نَهَى اللّٰهُعَنها، إنّ ذلك لا يُفسِدُ عَلَيه ايمَانَه ولا يُخرِجُةُ مِنةُ، وأنّه اذا أقَرَّبلِسَانِه بالشّهادَتَين انّه مُستَكمِلُ الإيمان؛ ایمَانه كايمانِ جَبرَئيلومِيكائيل (عَليهما السّلام) ، فَعَلَ ما فَعَل وارتَكَبَ ما ارتَكَب ممّا نَهَىاللّٰهُ عَنه!!!}.إنّ وليَّ أمرِ التَّجهِيل والخُرَافة، كَكُلّ إمامِ ضَلالة، قدأتقَنَ لُعبة اتّخَاذِ الشَّعائرِ الحسينِيّة والدّينِية وَسِيلةٌ للتّجهِيل، وَأتقَنَ صِناعَة الإجرَاموالإرهَابِ، بإشَاعَةِ الطّائِفِيّة النَّتِنة المُلازِمَة للخُرافَةِ وانحِطاطِالأخلَاق، وِقد اعتَمَدَ مَذهَبَ الإرجَاء المَلعُون المَبنيّ عَلى إيمان لفظيّفارِغ!! وأتفَه ما فِيه أنّه يدّعي [أنّ مجرّدَ التلفّظ بألفاظِ، مِثْل: البراءوَالوَلاء والإيمَان، ومِثُل؛ حُبّ الحُسين وَزَينَب والزَّهرَاء وَعَليّ وَأهلالبَيت (عَلَيهم السّلام)، وَمِثْل؛ حُبّ أمّهات المُؤمنين والصّحَابَةوَالتّابِعينَ (رض)، وحُبّ الحكّام المتسلّطين، هو الدينُ والإيمانُ بل هوالإيمانُ الكامِلُ كايمَان جَبرَئيل وَمِيكائيل، وَإن ارتَكَبَ كُلّ المُوبقَاتوالقَبائح، وَإن زَنَی بالمُحَرّمَات وَسَفَكَ الدّماء وَقَتَلَ الآبَاءَوالأمّهات، وَمَزّقَ القرآنَ، وَهَدّمَ المَسجدَ النّبَويّ والمَسجدَ الحَرَام،وَارتَكَبَ كلَّ مَحرّم وَقَبيحٍ وَجَرِيمَةٍ وَظُلمٍ وَفَسَاد ]! !إلى هذا المَنبَع الخَبِيث تَعُودُ الحَركَاتُ السّلوكِيّة المُنحرِفةفِكرِيَّا وأخلاقِيّا، والتي عَانَى وَتَضَرَّرَ مِنها السّيِدُ الأستاذُ الشّهيدُالصّدرُ الثّاني( رض)أكثر مِن غَيرِه، وَمَا زالَت تَبِعاتها تُنسِب إلَيهِوتُحسَب عَليه وَقَد وَظّفَها الوليَّ الإيرَاني لِصالح مَشرُوعه التّسَلّطِيّالتّدمِيريّ!إنّ الكثيرَ من روَايَات آخِر الزّمَان أشَارَت بوضُوح إلى المُرجئةوَقادَتِهم ومِنهم مُدّعي الوِلايَة وَميليشيَاته، الّذين يَتَحالفون مَعالسُّفيانِيّ ومُرجنَتِه لِقِتال المَهدِيّ والثّلاثِمِئة والبضعَة عَشَروالمَلائكة (عَلّيهم السّلام) عِندَ قُدُومِهم للِكوفَة !! فيَتّضِحُ جدّا أنّقائدَ السّلوكِيّة يُمَهّدُ لِمُعَادَاةِ المُنقِذِ المَهدي (عَليه السّلام)ومُحَارَبتِهِ وَليسَ لنُصرته! !. قال أبوجَعفر الباقر(عَلَيه السّلام) : { لَكأنّي أنّظُرُ إلَيْهمْ مُصْعِدِينَ مِنْنَجَفِ الّكوفَةِ ثَلَاثَمِائَةٍ وَ بِضْعَة عَشَرّ رَجُلا..جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِهِ وَ مِيكَائِيل عَنْ يَسَارهِ.. أمَدّهُاللّهُ بخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكةِ مُسَؤِمِين. حَتّى إذَا صَعِد النّجَفَقَالَ لأصْحَابه تَعَبَّدُوا لَيْلَتَكُمْ هَذِه.. حَتّى إذا أصْبَحِ قَالَ:خُذُوا بنَا طرِيقَ النخُّيْلَةِ. حَتّى يَنْتَهِيَ إلى مَسْجد إِبْرَاهِيمَ (عليهالسلام) بالنُّخَيْلَةِ.. فَيَخْرُجُ إليِه مَنْ كَانَ بالْكُوفةِ مِنْ مُرْجئِهاوَغَيْرِهِمْ مِنَ جَيْشِ السُّفْيَانيّ.. وَلَا يَجُوزُ وَاللّهِ الْخَنْدقَمِنْهُمْ مُخْبرٌ. . ثُمّ يَدْخُلُ الْكُوفَة}[تفسير العياشي،تفسير البرهان للبحراني،الغيبة للنعماني ،البحار ٥٢ ]
)https://twitter.com/AlsrkhyAlhasny/status/1244354004672491520?s=19#الأستاذ_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت#ولايه_الفقيه_ضلال